الأغا يطلب من "اوبك" و"الفاو" القيام بمسؤولياتهم الإنسانية حسب لوائحهم الداخلية
نشر بتاريخ: 08/05/2008 ( آخر تحديث: 08/05/2008 الساعة: 12:06 )
غزة- معا- أطلع وزير الزراعة المقال الدكتور محمد رمضان الأغا كلاً من "أحمد الفهد الأحمد الصباح" رئيس منظمة أوبك و"علام مضيوف" رئيس منظمة الأغذية العالمية "الفاو"، على ما وصلت إليه الأوضاع في فلسطين عموماًً, وفي قطاع غزة خصوصاًً جراء الحصار والممارسات الاسرائيلية.
وشرح الأغا في رسالة وجهها لهما أمس الأربعاء, ما أصاب كافة مجالات الحياة في قطاع غزة، ولاسيما القطاع الزراعي بفعل ممارسات الاحتلال ومواصلة الحصار، موضحاً أنه تم تجريف عشرات آلاف الهكتارات, وتدمير آلاف الآبار الزراعية, ومطاردة الصيادين في عرض البحر وقتل بعضهم وحرق المراكب, إضافة إلى إغلاق المعابر ومنع الاستيراد والتصدير, وصولاًً إلى الأزمة الأشد خطراًً, وهي "منع إدخال الوقود ليتم بذلك شل كل أشكال الحياة في أكبر عمل إجرامي عرفه التاريخ".
وقال الأغا في رسالته "بالرغم من كل هذه المعاناة حاول المزارعون التشبث بأرضهم والصمود, وانتظار قدوم الضمير الإنساني والتحرك العربي لفك الحصار الظالم الجائر, وبكل أسف نخبركم بأننا نكتب هذه الرسالة وقد تم إعدام عشرات آلاف الصيصان التي تجاوزت في يوم واحد المائة وخمسين ألفاًً (15000), وذلك لعدم وجود الغاز اللازم لمزارع التربية".
وأضاف "إننا أمام هذه الكارثة, واستنفاراًً للنخوة العربية الأصيلة, وفي هذه المحطة نضع بين أيديكم واقع إخوانكم في غزة المحاصرة, ونحن لن نطلب منكم أكثر من القيام بدوركم لإنقاذ شعب عربي مسلم يتعرض للإبادة".
وفي رسالته الموجهة الى رئيس "الفاو" قال الأغا: " إننا وبكل أسف وأمام تنكر المؤسسات الدولية, وحتى الحقوقية لحقوق الإنسان ووقوفها موقف المتفرجين, فإننا نطالبكم بتأدية دوركم كما تنص عليه لوائحكم الداخلية بعيداًً عن الحسابات السياسية, والتاريخ سيحفظ للجميع مساهمتهم في رفع المعاناة عن الناس أو صمتهم عن أداء واجبهم الإنساني والأخلاقي"، وذلك حسب نص الرسالة.
وشرح الأغا في رسالة وجهها لهما أمس الأربعاء, ما أصاب كافة مجالات الحياة في قطاع غزة، ولاسيما القطاع الزراعي بفعل ممارسات الاحتلال ومواصلة الحصار، موضحاً أنه تم تجريف عشرات آلاف الهكتارات, وتدمير آلاف الآبار الزراعية, ومطاردة الصيادين في عرض البحر وقتل بعضهم وحرق المراكب, إضافة إلى إغلاق المعابر ومنع الاستيراد والتصدير, وصولاًً إلى الأزمة الأشد خطراًً, وهي "منع إدخال الوقود ليتم بذلك شل كل أشكال الحياة في أكبر عمل إجرامي عرفه التاريخ".
وقال الأغا في رسالته "بالرغم من كل هذه المعاناة حاول المزارعون التشبث بأرضهم والصمود, وانتظار قدوم الضمير الإنساني والتحرك العربي لفك الحصار الظالم الجائر, وبكل أسف نخبركم بأننا نكتب هذه الرسالة وقد تم إعدام عشرات آلاف الصيصان التي تجاوزت في يوم واحد المائة وخمسين ألفاًً (15000), وذلك لعدم وجود الغاز اللازم لمزارع التربية".
وأضاف "إننا أمام هذه الكارثة, واستنفاراًً للنخوة العربية الأصيلة, وفي هذه المحطة نضع بين أيديكم واقع إخوانكم في غزة المحاصرة, ونحن لن نطلب منكم أكثر من القيام بدوركم لإنقاذ شعب عربي مسلم يتعرض للإبادة".
وفي رسالته الموجهة الى رئيس "الفاو" قال الأغا: " إننا وبكل أسف وأمام تنكر المؤسسات الدولية, وحتى الحقوقية لحقوق الإنسان ووقوفها موقف المتفرجين, فإننا نطالبكم بتأدية دوركم كما تنص عليه لوائحكم الداخلية بعيداًً عن الحسابات السياسية, والتاريخ سيحفظ للجميع مساهمتهم في رفع المعاناة عن الناس أو صمتهم عن أداء واجبهم الإنساني والأخلاقي"، وذلك حسب نص الرسالة.