مؤسسة دار الأمل في رام الله تحتفل بافتتاح مكتبة للأحداث
نشر بتاريخ: 08/05/2008 ( آخر تحديث: 08/05/2008 الساعة: 15:02 )
رام الله- معا- احتفلت مؤسسة دار الأمل برام الله، اليوم، بافتتاح مكتبة للأحداث في المؤسسة، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية د. محمود الهباش، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وبدعم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو).
وشدد الدكتورالهباش على أهمية دور مؤسسة دار الأمل كونها المؤسسة الوحيدة العاملة في مجال رعاية وتأهيل الأحداث الجانحين الذكور في الضفة الغربية، وما تقدمة من إصلاح للفرد والمجتمع، وركز على دور وأهمية المكتبة في المساهمة بزيادة الوعي العلمي والمعرفي وزيادة القدرات الفردية لدى الأحداث، الأمر الذي يؤثر إيجابا على تغيير سلوكهم نحو الأفضل، ما يسهل اندماجهم في المجتمع.
واختتم الوزير كلمته بشكر اللجنة الوطنية والاسيسكو على دورهما الفاعل في هذا المجال، والمؤسسة والأحداث.
وأشار إسماعيل التلاوي مدير عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، إلى دور وزارة الشؤون ومؤسسة دار الأمل والمؤسسات العاملة في هذا المجال بالارتقاء بالوضع الاجتماعي ورعاية الشباب، وما يمكن أن تقدمة المكتبة للأحداث من خدمات معرفية ومعلوماتية.
وألقى سليم قواريق كلمة بالإنابة عن ميسون الوحيدي الوكيل المساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية، ركز من خلالها على دور المؤسسات الإيوائية في ظل الزيادة الملحوظة في عدد الأحداث وما يواجهه الأحداث من مشاكل، مشيرا إلى أن عدم ملاءمة القوانين السارية للحقوق الإنسانية، وعدم توافر جهاز قضائي مختص، وحرمان الأحداث من حقهم في التعليم تؤثر سلبا على دور المؤسسات.
وأكد خالد البرغوثي مدير الشؤون الاجتماعية في رام الله والبيرة على دور المؤسسة في المجتمع بما تقدمه من خدمات للأحداث، وأشاد بدور الكادر العامل فيها وأثنى على دور وزارة الشؤون والمؤسسات واللجان العاملة لما تقدمة من دعم ومساعدات.
وفي خاتم الحفل افتتح الوزير الهباش المكتبة، التي ضمت مجموعة من الكتب وعددا من أجهزة الحاسوب.
وشدد الدكتورالهباش على أهمية دور مؤسسة دار الأمل كونها المؤسسة الوحيدة العاملة في مجال رعاية وتأهيل الأحداث الجانحين الذكور في الضفة الغربية، وما تقدمة من إصلاح للفرد والمجتمع، وركز على دور وأهمية المكتبة في المساهمة بزيادة الوعي العلمي والمعرفي وزيادة القدرات الفردية لدى الأحداث، الأمر الذي يؤثر إيجابا على تغيير سلوكهم نحو الأفضل، ما يسهل اندماجهم في المجتمع.
واختتم الوزير كلمته بشكر اللجنة الوطنية والاسيسكو على دورهما الفاعل في هذا المجال، والمؤسسة والأحداث.
وأشار إسماعيل التلاوي مدير عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، إلى دور وزارة الشؤون ومؤسسة دار الأمل والمؤسسات العاملة في هذا المجال بالارتقاء بالوضع الاجتماعي ورعاية الشباب، وما يمكن أن تقدمة المكتبة للأحداث من خدمات معرفية ومعلوماتية.
وألقى سليم قواريق كلمة بالإنابة عن ميسون الوحيدي الوكيل المساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية، ركز من خلالها على دور المؤسسات الإيوائية في ظل الزيادة الملحوظة في عدد الأحداث وما يواجهه الأحداث من مشاكل، مشيرا إلى أن عدم ملاءمة القوانين السارية للحقوق الإنسانية، وعدم توافر جهاز قضائي مختص، وحرمان الأحداث من حقهم في التعليم تؤثر سلبا على دور المؤسسات.
وأكد خالد البرغوثي مدير الشؤون الاجتماعية في رام الله والبيرة على دور المؤسسة في المجتمع بما تقدمه من خدمات للأحداث، وأشاد بدور الكادر العامل فيها وأثنى على دور وزارة الشؤون والمؤسسات واللجان العاملة لما تقدمة من دعم ومساعدات.
وفي خاتم الحفل افتتح الوزير الهباش المكتبة، التي ضمت مجموعة من الكتب وعددا من أجهزة الحاسوب.