|
الأسرى للدراسات: قلق على مصير الأسير الجريح إصرار البرغوثي في سجن الرملة
نشر بتاريخ: 08/05/2008 ( آخر تحديث: 08/05/2008 الساعة: 16:17 )
نابلس - معا - ذكر مركز الاسرى للدراسات ان وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة قد نقلت خبرا عن انتشار فيروس بين الأسرى في مستشفى سجن الرملة وخلال زيارة لمحامي وزارة شؤون الاسرى والمحررين في رام الله للمعتقلين في السجون أكد بأن هناك اسيرين اصيبا بفيروس وقد عزلا في عزل صحي في مشفى سجن الرملة لتلقي العلاج اللازم ،وان لا وجود لاي مصابين اخرين بتلك الجرثومة عدا أسيرين تم ابلاغ ذويهما بحالتيهما.
ولقد كان الأسير الجريح إصرار البرغوثي (30 عاما من كوبرشمال غرب رام الله) أحد هاذان الأسيرين المصابان بالفيروس نفسه منذ أكثر من شهرين حسب ما أفاد الطبيب المعالج لمحاميه موسى نصار. وأكدت عائلة البرغوثي لمركز الأسرى للدراسات أن ابنهم الأسير الجريح إصرار البرغوثي المحتجز في مستشفى سجن الرملة من وضع صحي سيء جراء ظهور الفيروس المعد في الدم ولم يفصح الأطباء عن نوعه، الأمر الذي أثار قلق عائلته على حالته الصحية وهو الآن معزول عن بقية الأسرى في غرفة انفرادية. هذا واعتقل إصرار في 26 /1/2008 في الرام بعد إصابته برصاصتين من نوع دمدم المحرم دوليا في ساقيه، ما أدى إلى نزيف استمر لبضعة أيام جراء تهتك في عظم الساق والأنسجة والشرايين وقطع في الوريد. وقد أجريت له سبع عمليات جراحية وأعطى 21 وحدة دم في مستشفى هداسا عين كارم وظل غائبا عن الوعي لمدة 56 يوما، ونقل منذ ثلاثة أسابيع إلى مستشفى سجن الرملة. واوضحت عائلته انه ومنذ اعتقاله حتى الآن لم يتمكن أي من أفراد أسرته من زيارته بسبب رفض السلطات الإسرائيلية منحهم تصاريح زيارة ، باستثناء مرة واحدة سمح فيها لوالدته بعد تدخل الصليب الأحمر بزيارته لمدة خمس دقائق فقط، ثم أخرجوها عنوة ونقلوه مباشرة إلى الرملة. |