|
بمناسبة الاحتفال بيوم اوروبا- المفوضية الأوروبية تقيم حفل استقبال برام الله لـ 500 مدعو بينهم مسؤولون ووزراء
نشر بتاريخ: 09/05/2008 ( آخر تحديث: 09/05/2008 الساعة: 04:44 )
بيت لحم -معا- احتفلت المفوضية الأوروبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ "يوم أوروبا" والذي يوافق التاسع من آيار، حيث عقد بهذه المناسبة حفل استقبال في رام الله بحضور السيد جون كير ممثل المفوضية الأوروبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبمشاركة أكثر من 500 من المدعويين، بينهم وزراء ومسؤولون من السلطة الفلسطينية، ومسؤولون من مكتب الرئيس الفلسطيني، وأعضاء المجلس التشريعي، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية، وممثلون عن القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار جون كير بهذه المناسبة، إلى نهوض أوروبا من رماد الحربين العالميتين من خلال إجماع الدول الأوروبية وبشكل وثيق على أن الصراع بينها من شأنه أن يصل إلى نتائج لا يمكن تصورها. وذكر على وجه الخصوص إعلان 9 أيار / مايو 1950 الذي صدر عن روبرت شومان، وزير الخارجية الفرنسي آنذاك، والذي قال أن "الوحدة الأوروبية لن تتحقق مرة واحدة، أو وفقاً لخطة منفردة، وإنما ستبنى من خلال الإنجازات الملموسة التي تخلق بحكم الأمر الواقع. إن وحدة أمم أوروبا تتطلب تجاوز خلافات الماضي". وحول جهود السلام الجارية حالياً، أعرب كير عن أمله في أن يلهم إعلان أوروبا القادة في منطقة الشرق الأوسط من أجل العمل معا على وضع حد للخلافات القديمة، وأضاف إن "البديل عن إيجاد حل تفاوضي لهذا النزاع هو خيار لا يمكن تحمله". وأثنى كير على جهود وإنجازات حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، ولاسيما العمل على تقويم الوضعين المالي والأمني. وشدد على أن الاتحاد الأوروبي حرص على تحقيق وعوده، وذلك ليس فقط من خلال الآلية الجديدة لتقديم المساعدة إلى الفلسطينيين (بيغاس)، بل أيضا من خلال دعم مهمة الأونوروا والعديد من المنظمات الدولية والمحلية. كما أثنى على جهود جميع شركاء الاتحاد الأوروبي، والذين عملوا جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين للمساهمة في ضمان مستقبل أفضل للجميع. هذا وقد شمل حفل الاستقبال حفل عشاء ضمّ المأكولات التقليدية الفلسطينية، ومعرضاً للصور الفوتوغرافية، التي تصوّر مشاريع الاتحاد الأوروبي لمساعدة الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تم توزيع زجاجات زيت الزيتون كهدايا تذكارية على الضيوف، والتي تم إنتاجها ضمن مشروع يموله الاتحاد الأوروبي وتنفذه الإغاثه الزراعية الفلسطينية (PARC). |