وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي اسير الخليل يبحث مع الصليب الاحمر الحالة الصحية لاسرى مستشفى سجن الرملة

نشر بتاريخ: 09/05/2008 ( آخر تحديث: 09/05/2008 الساعة: 14:28 )
الخليل - معا - بحث اجتماع في مقر الصليب الأحمر في الخليل، ضم كل بين أمجد النجار مدير النادي في محافظة الخليل وماتيو بنياتي رئيس بعثة الصليب الأحمر في محافظة الخليل ودينا الجعبري مديرة مكتب الصليب في الخليل، اوضاع الاسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة.

وجاء الاجتماع بعد النداء العاجل والاستغاثة التي جاءت من الأسرى المرضى في مستشفى الرملة الذين يعانون من مشكلة غاية في الخطورة بعد انتشار جرثومة دم خطيرة جداً ومعدية بين الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة.

وفي بداية الاجتماع، قدم امجد النجار شرحاً مفصلاً عن الخطر الحقيقي الذي يحدق بالأسرى المرضى في سجن الرملة جراء انتشار الجرثومة، موضحا ان هناك إصابتان بهذه الجرثومة وقامت إدارة السجن بعزلهما.

وتطرق النجار إلى خطورة الموضوع وان جميع الأخصائيين الذين تم إحضارهم لمعاينة الجرثومة لم يستطيعوا إيجاد علاج لهؤلاء الأسرى والاكتفاء بوضعهم في عزل انفرادي تحسباً لانتشار المرض.

وأفاد النجار أن انتشار هذا المرض يعيد إلى الأذهان التقرير الهام لعضو الكنيست (داليا ايزيك) ورئيسة لجنة العلوم البرلماني الإسرائيلية و(ايمي لفتات) رئيس شعبة الأدوية في وزارة الصحة في عام 1998م حيث أكدت خضوع الأسرى الفلسطينيين والعرب لاختبارات أدوية خطيرة تجريها عليهم شركات دواء إسرائيلية كبرى وكلتاهما أقرتا أن وزارة الصحة الإسرائيلية أعطت تصاريح عديدة لتلك الشركات بهدف إجراء تجارب ومعرفة أثار ومفاعيل الأدوية ومترتباتها على الآدميين وكأنهم فئران مختبرات أو قردة اختبار.

وأفاد النجار أن انتشار هذه الجرثومة يعيد التأكيد إلى احتمال إجراء تجارب على الأسرى المرضى هناك أدى إلى انتشار الجرثومة بين الأسرى.

بدوره أكد ماتيو بنياتي على أن الصليب الأحمر الدولي يعطي الموضوع اهتماما كبيراً وانه ينظر بخطورة إلى انتشار هذا المرض المعدي وانه سيكتب رسالة إلى المسئولين في الصليب الأحمر لشرح الموضوع للعمل على إيجاد حل لمشكلة هذا المرض المعدي.

وفي نهاية الاجتماع أكد أمجد النجار أنه حسب التقارير التي تصل أسبوعيا لنادي الأسير /الخليل تؤكد أن انتشار هذا المرض قد يؤدي بحياة العديد من الأسرى إذا لم يتم السيطرة على هذا المرض علماً أن إدارة السجن لم تفعل شيئاً للسيطرة على هذه الظاهرة سوى قيامها بعزل الأسرى المصابين.