المركز الوطني للتأهيل المجتمعي بغزة يختتم محاضرات حول الإعاقة في مدرسة أسعد الصفطاوي
نشر بتاريخ: 10/05/2008 ( آخر تحديث: 10/05/2008 الساعة: 14:52 )
غزة- معا- اختتم المركز الوطني للتأهيل المجتمعي محاضرات حول الإعاقة استهدفت 45 طالباً بالمرحلة الإعدادية بمدرسة أسعد الصفطاوي بغزة، وذلك ضمن الخطة التي قدمها برنامج التوعية والإرشاد بالمركز الوطني لمديرية التربية والتعليم والتي تستهدف طلبة المدارس في المرحلتين الثانوية والإعدادية بهدف توعيتهم وإرشادهم حول الإعاقة.
وتناولت المحاضرات تعريف الإعاقة بأنها المضاعفات السلبية للخلل أو العجز والتي تحد الشخص أو تمنعه من أن يقوم بدوره الطبيعي في الحياة، كما أشارت المحاضرات أسباب الإعاقة، حيث أشار هاني أبو زيد مستشار التأهيل بالمركز الوطني إلى أن هناك أسباب تتعلق بالحمل والولادة ومرحلة الطفولة المبكرة، وأسباب تتعلق بالإصابات والأمراض, كإصابات العمل, وحوادث الطرق, وإطلاق النار, وإهمال الرعاية الطبية، وأسباب تتعلق بعادات اجتماعية ومشاكل أسرية كزواج الأقارب, والطلاق والإدمان والحرمان الاجتماعي والمشاكل الاقتصادية
وتطرق أبو زيد إلى طرق الحد من الإعاقة والتي من أهمها تحصين الأطفال ضد الأمراض المعدية، ومراقبة النمو والتطور عند الطفل حتى لا يتحول العجز إلى إعاقة، كما أكد علي أهمية الاستشارة الطبية في حالة تكرار ولادة أطفال معاقين لتجنب العامل الوراثي، وأهمية الفحص الشامل للطفل بعد الولادة.
وأشار أبو زيد إلى أهمية الدمج للمعاقين من خلال توفير الخدمات التعليمية لهم بجانب أقرانهم الأسوياء من خلال الأنظمة التعليمية العامة، والتحديات التي تواجه الدمج في المجتمع الفلسطيني والتي من أهمها عدم إدراج قضايا المعاقين ضمن أولويات المجتمع، وعدم قدرة بعض المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة، وعدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الطفل المعاق.
ومما هو جدير بالذكر أن الطلبة الذين حضروا المحاضرات كانوا عينة عشوائية عن أغلبية الفصول بالمدرسة، بهدف تكوين مجتمع صغير واعي لينقل الخبرات التي حصل عليها لباقي الطلبة ولأسرهم.
وتناولت المحاضرات تعريف الإعاقة بأنها المضاعفات السلبية للخلل أو العجز والتي تحد الشخص أو تمنعه من أن يقوم بدوره الطبيعي في الحياة، كما أشارت المحاضرات أسباب الإعاقة، حيث أشار هاني أبو زيد مستشار التأهيل بالمركز الوطني إلى أن هناك أسباب تتعلق بالحمل والولادة ومرحلة الطفولة المبكرة، وأسباب تتعلق بالإصابات والأمراض, كإصابات العمل, وحوادث الطرق, وإطلاق النار, وإهمال الرعاية الطبية، وأسباب تتعلق بعادات اجتماعية ومشاكل أسرية كزواج الأقارب, والطلاق والإدمان والحرمان الاجتماعي والمشاكل الاقتصادية
وتطرق أبو زيد إلى طرق الحد من الإعاقة والتي من أهمها تحصين الأطفال ضد الأمراض المعدية، ومراقبة النمو والتطور عند الطفل حتى لا يتحول العجز إلى إعاقة، كما أكد علي أهمية الاستشارة الطبية في حالة تكرار ولادة أطفال معاقين لتجنب العامل الوراثي، وأهمية الفحص الشامل للطفل بعد الولادة.
وأشار أبو زيد إلى أهمية الدمج للمعاقين من خلال توفير الخدمات التعليمية لهم بجانب أقرانهم الأسوياء من خلال الأنظمة التعليمية العامة، والتحديات التي تواجه الدمج في المجتمع الفلسطيني والتي من أهمها عدم إدراج قضايا المعاقين ضمن أولويات المجتمع، وعدم قدرة بعض المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة، وعدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الطفل المعاق.
ومما هو جدير بالذكر أن الطلبة الذين حضروا المحاضرات كانوا عينة عشوائية عن أغلبية الفصول بالمدرسة، بهدف تكوين مجتمع صغير واعي لينقل الخبرات التي حصل عليها لباقي الطلبة ولأسرهم.