النقابات المهنية في شمال القطاع تنظم إضرابا عن الطعام تضامنا مع "جوعى الحصار"
نشر بتاريخ: 10/05/2008 ( آخر تحديث: 10/05/2008 الساعة: 15:21 )
غزة- معا- نظم تجمع النقابات المهنية في شمال غزة فعالية تضامنية مع المحاصرين من أبناء قطاع غزة بعنوان "ارفعوا الحصار عن غزة"، وذلك احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأضرب العشرات من الفلسطينيين عن الطعام، وتجمع هؤلاء في خيمة أقامها تجمع النقابات في معسكر جباليا.
وتحدث في خيمة الاعتصام هاني الوحيدي، باسم تجمع النقابات المهنية قائلا: "يستمر الحصار بكافة أدواته وأشكاله وبالتزامن مع ذكرى النكبة الستين لتهجير الشعب الفلسطيني وسلب أرضه وحقوقه, وإننا في تجمع النقابات المهنية سنواصل فعالياتنا المختلفة, محاولين أن نكسر حلقات هذا الحصار".
وأضاف الوحيدي "هذا الإضراب عن الطعام جاء تضامنا مع كل الجوعى والمحرمين من أبناء شعبنا الفلسطيني نتيجة اشتداد الحصار على غزة", موضحا أن سياسة الحصار والقتل ستولد المزيد من الانفجار في وجه كل من يحاصر الشعب الفلسطيني.
وأكد الوحيدي على أن الحصار يهدد عشرات آلاف الأسر الفلسطينية إما جوعا أو فقرا أو مرضا، داعياً كافة المؤسسات والنقابات والفعاليات العربية والإسلامية بأن ترسخ وقفتها الجادة مع أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب الوحيدي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة بان يتحملوا مسئولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي يفتقر إلى أدنى الحقوق الإنسانية.
وأضرب العشرات من الفلسطينيين عن الطعام، وتجمع هؤلاء في خيمة أقامها تجمع النقابات في معسكر جباليا.
وتحدث في خيمة الاعتصام هاني الوحيدي، باسم تجمع النقابات المهنية قائلا: "يستمر الحصار بكافة أدواته وأشكاله وبالتزامن مع ذكرى النكبة الستين لتهجير الشعب الفلسطيني وسلب أرضه وحقوقه, وإننا في تجمع النقابات المهنية سنواصل فعالياتنا المختلفة, محاولين أن نكسر حلقات هذا الحصار".
وأضاف الوحيدي "هذا الإضراب عن الطعام جاء تضامنا مع كل الجوعى والمحرمين من أبناء شعبنا الفلسطيني نتيجة اشتداد الحصار على غزة", موضحا أن سياسة الحصار والقتل ستولد المزيد من الانفجار في وجه كل من يحاصر الشعب الفلسطيني.
وأكد الوحيدي على أن الحصار يهدد عشرات آلاف الأسر الفلسطينية إما جوعا أو فقرا أو مرضا، داعياً كافة المؤسسات والنقابات والفعاليات العربية والإسلامية بأن ترسخ وقفتها الجادة مع أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب الوحيدي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة بان يتحملوا مسئولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي يفتقر إلى أدنى الحقوق الإنسانية.