الشرطة الفلسطينية تصادر كميات كبيرة من الآثار التي عثرت عليها بحوزة احد المواطنين في جنين

جنين- معا- ضبطت شرطة السياحة الفلسطينية, اليوم السبت كميات كبيرة من الآثار القديمة, في منزل مواطن, في إحدى قرى جنين شمال الضفة الغربية.

وأكد العقيد وسيم الجيوسي, مدير شرطة جنين, في تصريح لـ "معا", انه تم ضبط كميات كبيرة من الآثار, تعود إلى عصور قديمة, منها العصر البرونزي, والعصر الروماني, والعصر الكنعاني, وغيرها من العصور.

وأشار الجيوسي, إلى أنها ليست المرة الأولى, التي تُضبط بها آثار بحوزة مواطنين, مؤكدا, أن شرطة السياحة, تتابع الآثار المسروقة بشكل دائم, وتلقي القبض على المتورطين فيها.

كما أكد على أن هذه الآثار, هي ملك للدولة, وبالتالي, من حق السلطة الوطنية الفلسطينية أخذها, وتسليمها إلى الجهات المختصة بالآثار.

وأشار الجيوسي, إلى أن انجازات كبيرة وصلت إليها الأجهزة الأمنية, وخاصة الشرطة وشرطة السياحة, وبدأت تؤتي أكلها, حيث شملت مصادرة كميات كبيرة من الآثار, التي تعود إلى زمن العصور القديمة, والتي تصل لأكثر من أربعة آلاف سنة ما قبل الميلاد, مشيرا, إلى أن هذه الآثار والكميات, التي صودرت اليوم, وقبل ذلك, إنما تثبت حضارة الشعب الفلسطيني, الذي يحاول العابثون إخفاءها, وإخراجها من المناطق الفلسطينية.

ومن الآثار التي صودرت اليوم: أكثر من جرة أثرية بأحجام مختلفة, وأحجار أثرية على شكل صحون, عملات نقدية قديمة, بالإضافة إلى الأختام الأثرية, والمكاحل, ومراود المكاحل, ومجموعة من الخرزات المثقوبة الأثرية, وزجاج ملون اثري, وحجر مزخرف يعود للعصور الرومانية, كما على ماكينة بحث عن الآثار, بالإضافة إلى, بعض القطع المزيفة, والتي لا تعتبر أثرية حيث يزينها العابثون, من اجل بيعها كآثار قديمة.