الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة تعقد اجتماعا مع فعاليات حركة "فتح" في مدينة بيت لحم

رام الله- معا- عقدت الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة اجتماعا في فندق بيت لحم مع كافة فعاليات حركة فتح مدينة بيت لحم إستكمالا لإجتماعاتها السابقة لإنجاح فعالياتها.

وذكر جمال الجواريش الناطق بإسم الحملة والمنسق الميداني أن الإجتماع حضره عدد كبير في مقدمتهم أمين سر الأقليم محمد طه وأعضاء الأقليم وأمناء سر المناطق والشعب والعديد من الشخصيات الشعبيه والوطنية والمؤوسسات الوطنية في المدينة.

وبين الجواريش ان هذا الإجتماع ياتي إستكمالاً للاجتماعات التي عقدتها الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة في العديد من مدن الضفة، والتي كان أخرها في مدينة رام لله، بهدف الترتيب والتحضيرللنشاط الرئيسي للحملة بإنطلاق مسيرات سلمية في يوم 14/ايار تدعوا لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 194 المتعلق بحق العودة لكافة اللاجئين إلى ديارهم.

وأضاف الجواريش أن الإجتماع كان مثمراً ومميزاً حيث قام الجتمعون بتشكيل لجنة لمتابعة مختلف الترتيبات والتحضيرات الميدانية الخاصة بالمسيره من أبناء حركة "فتح" في مدينة بيت لحم ومؤسساتها التنظيمية والشعبية، تهدف لتشجيع أوسع مشاركة شعبية سلمية في أحياء هذه الذكرى الآليمة على شعبنا.
حيث رحب محمد طه أمين سر أقليم حركة فتح في محافظة بيت لحم بأعضاء الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة.

ومن جهته إستهل "زياد أبو عين" رئيس الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة كلامه بشكره من الحضور الذي يعكس مدى حرصهم على إنجاح المسيرة السلمية وتمسكهم بحقهم الذي كفلته لهم الأمم المتحدة حسب القرار 194بالعودة إلى ديارهم مجدداً نداءه لكافة ابناء شعبنا للمشاركة في هذه المسيره السلميه التي سيرفع فيها العلم الفلسطيني وعلم الامم المتحدة وتتجه نحو الحدود .

وأكد أبو عين على ضرورة تنفيذ النشاط الرئيسي للحملة يوم14/5 كونها تعبر عن ممارسة كل الفلسطينيين ودورهم السلمي الضاغط من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووضع العالم أجمع أمام مسؤولياته خاصة فيما يتعلق بتطبيق قرار الأمم المتحدة 194.

وطالب أبو عين بوضع الجميع أمام مسؤولياته، لافتا إلى ان حق العودة هو حق فردي وجماعي لا يحق لأي كان التنازل عنه، وان التحرك سيكون عبر مسيرات سليمة ترفع خلالها أعلام فلسطين والأمم المتحدة، ومطالبة المجتمع الدولي تطبيق قرار 194.

وتحدث سامح عبد المجيد عضو اللجنة الوطنية لتنفيذ حق العودة عن الدور التاريخي النضالي لحركة فتح في حماية المشروع الوطني، ودور أبناءها المنتظر في إنجاح الحملة ونشاطاتها وفعالياتها عبر المسيرات السلمية، مشيرا إلى ضرورة إشراك كافة القطاعات الشعبية والجماهيرية في الحملة والتنسيق التام بين مختلف الجهات.
وأشار عبد المجيد إلى دور حركة فتح بجهود أبناءها وقادتها في رفض أي مشاريع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، وأن الفلسطينين هم الوحيدون القادرون على الحصول على حقوقهم عبر الطرق السلمية التي كفلتها لهم الأمم المتحدة.

وشدد مصطفى عبد الهادي رئيس لجنة العمل الميداني لحركة فتح في الضفة على دورحركة فتح الطليعي والتاريخي في الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة، مؤكدا على ان انطلاقة حركة فتح ورصاصتها الأولى في العام 1965 انطلقت من الشتات والمنفى مطالبة بحق العودة وتحرير الأرض من الاحتلال.

كما تطرق عبد الهادي للطرق والآليات الموحدة التي ستتبع في كافة محافظات الضفة لتحقيق أكبر مشاركة جماهيرية شعبية، داعياً كافة أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" للتفاعل مع هذه الفاعلية ليكون يوم 14/5 يوماً جماهيراً حاشداً.
وأكد محمد طه امين سر أقليم حركة فتح في مدينة بيت لحم على أن الحركة في المدينة ستشارك في كافة فعاليات الحملة الوطنية وخاصة المسيرة السلمية يوم 14/أيار بمشاركة كافة أبناءها بشبابها وكوادرها وقيادتها ونسائها وزهراتها.

وفي الختام تم فتح باب النقاش بين الحضور للوصول إلى آليات العمل المشترك، وأفضل السبل لإنجاح الحملة والوصول إلى أهدافها حيث أكد الحضور على جاهزيتهم لتقديم كل ما يتطلب منهم لإنجاح الحملة الوطنية وتأكيدهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة يوم 14/ 5 .