وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ايران والجزائر استعدتا لتزويد قطاع غزة بكافة أنواع الوقود مجاناً في انتظار موافقة مصرية

نشر بتاريخ: 11/05/2008 ( آخر تحديث: 11/05/2008 الساعة: 12:02 )
غزة- معا- قبل عدة أسابيع أبدت دولة الجزائر استعدادها الكامل لتزويد قطاع غزة بكافة أنواع الوقود مجاناً ولكنها تنتظر موافقة سياسية من وزراء الخارجية العرب لا سيما من جمهورية مصر التي تشرف على حدود قطاع غزة على أمل السماح بإعادة فتح معبر رفح الحدودي.

وهو ذات الاستعداد الذي أبدته جمهورية إيران الإسلامية قبل عامين وتعلق ذلك باستعدادها بتزويد القطاع بكافة أشكال الوقود مجاناً بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قصف محطة توليد الطاقة الوحيدة في قطاع غزة.

ويحتاج قطاع غزة يومياً ما قدره 450 الف لتر من الوقود الصناعي للمحطة و150 ألف لتر من البنزين و350 ألف لتر سولار و300 طن من غاز الطهي وهو ما حرمت منه غزة لأيام طويلة بفعل السياسيات الإسرائيلية.

وبانتظار الموافقة المصرية والعربية على فتح معبر رفح بين القطاع والأراضي المصرية فإن غزة تكاد تكون مطفأة بالكامل بسبب عدم السماح بإدخال الوقود الصناعي لمحطة الطاقة عبر المعابر الإسرائيلية.

وحسب م. كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة فإن مدينة غزة هي الأكثر تأثراً بقطع الكهرباء بحيث تأثر 55% من المدينة بالفصل حتى صباح اليوم الأحد، فيما سيطال الشلل الكامل مرافق الحياة اليومية كالآبار ومحطات الصرف الصحي ومرافق المشافي وغيره.

أما باقي مناطق قطاع غزة فتغذى من الخطوط الإسرائيلية حيث يجري حالياً جدولة الخطوط الإسرائيلية لتوزيع الكهرباء على مناطق القطاع بالتساوي، إلا أن الأعطال الناجمة عن تكرار الفصل والقطع للكهرباء تؤثر بدرجة كبيرة على مناطق بمكن ضمان تغذيتها بالتيار الكهربائي، حيث تحول هذه الأعطال دون إعادة ربطها حسب الجدولة المزمع تنفيذها والتي تلجأ لها عادة محطة الطاقة وشركة الكهرباء بغزة.

ويجدر أخيراً الإشارة إلى أن الخطوط الاسرائيلية تغذي قرابة 45% من القطاع خاصة شماله وشرقي مدينة غزة كخطوط بغداد والشعف والقبة وخط البحر الذي يختلط بخط شمال القطاع.