جلسة الحكومة الاسرائيلية - وزراء اسرائيليون يرفعون عقيرتهم مطالبين باغتيال قادة حماس ورفض التهدئة المصرية

القدس - معا - قال رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت " أن اسرائيل لا تنوي التدقيق في هوية مطلقي القذائف الصاروخية من قطاع غزة ذلك لأن الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذه الاعمال هي حركة حماس التي ستتحمل تبعات أفعالها " .

وقال اولمرت خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية الاعتيادية اليوم الاحد : ثمة خياران إما أن يسود الهدوء او تضطر اسرائيل الى اتخاذ خطوات تضمن الهدوء.

اما وزير المواصلات شاؤول موفاز - وزير الجيش السابق - فقال: "ان على اسرائيل استهداف قياديي حماس والبنية التحتية في قطاع غزة ووقف نقل الاموال والوقود ما لم تتوقف العمليات الارهابية وحوادث اطلاق النار".


وزراء عدة لم يرضوا عن موقف اولمرت وطالبوا " تغيير " سياسة الجيش الاسرائيلي ضد غزة ، وطالب وزير الامن الداخلي افي ديختر الحكومة برفض التهدئة المصرية او تاجيلها على اقل تقدير.

وقد استمع الوزراء الى تلخيص امني من رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين حول الاوضاع في غزة ، وقالت مصادر اسرائيلية ان يدلين عرض مؤشرات خطيرة عن العلاقة بين حزب الله وحماس كما كرر اتهامه " ان كميات كبيرة من السلاح تهرب عن طريق الحدود المصرية الى غزة " .

وقال يدلين : ان حماس تكرر تجربة حزب الله فهي تريد ان تقوي نفسها للسيطرة على السلطة دون ان تتحمل اية مسؤوليات عن حياة السكان .

وانهى يدلين اقواله: ممنوع على اسرائيل ان تسمح بحدوث ذلك ولا بأي شكل من الاشكال ولذلك يجب ابقاء الفصل التام بين قطاع غزة والضفة الغربية.