وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رؤساء مجالس طلبة سابقون يتحدثون عن تجاربهم فى الحركة الطلابية

نشر بتاريخ: 29/10/2005 ( آخر تحديث: 29/10/2005 الساعة: 16:41 )
رام اله ـمعاـ نظّم المنتدى الثقافي في جامعة بيرزيت لقاءً تحدث فيه كل من بسّام الصالحي، و حسن شتيوي، و السيد غسّان جرار ،حول تجاربهم السابقة في الحركة الطلابية في الجامعة، وذلك إبّان توليهم لرئاسة مجالس الطلبة في الثمانينات. وحضر اللقاء الذي عُقد في قاعة كمال ناصر عدد من الطلبة والعاملين في الجامعة.

و قال حسن شتيوي:" إ ن الحركة الطلابية الفلسطينية اتخذت مسارين بعد النكبة، الأول في داخل الأراضي الفلسطينية، والثاني في الشتات. وأضاف"،إن انشاط الطلابي بدأ يأخذ أشكالا منظمة منذ السبعينيات، حيث لعبت الأجواء السياسية في تلك الفترة دوراً في تفعيل النشاط الطلابي.
وحول تجربته في جامعة بيرزيت قال شتيوي: "إن العلاقة بين الكتل الطلابية آنذاك كانت مبنية على أساس التنافس الشريف و الاحترام المتبادل".

بدوره قال بسّام الصالحي:" إن العمل الطلابي في السابق لم يكن نسخة عن النشاط السياسي للأحزاب السياسية خارج الجامعة، بل كان منفتحاً ومبدعاً ومرتبطاً بالنشاط الوطني العام، و أضاف أن الحركة الطلابية لعبت دوراً مهماً في تكريس دور منظمة التحرير الفلسطينية. ودعا الصالحي الطلبة إلى إعادة تفعيل دورة الحركات الطلابية، و ذلك بالمشاركة في الفعاليات الوطنية خارج الجامعة.

من جهته، أشار غسان جرار إلى أن الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت هي أول من طبّق الانتخابات الديمقراطية لمجلس الطلبة، كما أن الكتل الطلابية في الجامعة كانت السباقة في عقد انتخابات داخلية. وأضاف جرار، أنّ ابرز ما ميّز الحركة الطلابية هو هويتها، إذ استطاعت دائماً التأثير، ورفدت الحركة السياسية الفلسطينية بمعظم قياداتها.

يذكر أن الصالحي و شتيوي و جرار هم من خريجي جامعة بيرزيت، حيث التحقوا بالجامعة منذ العام 1979 حتى 1984.