وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس الوزراء يزور قباطية ومخيم جنين ويؤكد ان حكومته تعمل وفق برنامج سياسي يتمثل بانهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة

نشر بتاريخ: 11/05/2008 ( آخر تحديث: 11/05/2008 الساعة: 19:30 )
جنين -معا- زار رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض, اليوم بلدة قباطية جنوب جنين، بالاضافة الى مخيم جنين،يرافقه محافظ جنين قدورة موسى, وقائد الامن الوطني في المحافظات الشمالية, اللواء ذياب العلي "ابو الفتح".

وخلال وجوده في بلدة قباطية, نقل د.سلام فياض, تحيات الرئيس ابو مازن للمواطنين , معبرا عن سعادته لوجوده بين اهالي قباطية, ومثمنا موقف اهالي البلدة, الداعم للسلطة الوطنية الفلسطينية, "في ترسيخ الامن والامان, ولبسط سيادة القانون, ودعم جهود السلطة, في بناء وتقوية مؤسساتها, وتعزيز قدراتها, على درب بناء الدولة الفلسطينية, وعاصمتها القدس الشريف".

واكدد. فياض على" ان محافظة جنين هي محطة هامة على درب استكمال العمل الهام, ولا بد من انجازه وتحقيقه, بجهد القائمين على الامن والامان, الذين يعملون ليل نهار من اجل الاطمئنان على سلامة ابنائهم وممتلكاتهم, وبتعاون المواطنين معهم".

وقال فياض," ان الحكومة الفلسطينية تعمل على برنامج سياسي واضح, حمل عنوان انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, وعاصمتها القدس الشريف", مشيرا, الى ان من يريد الوصول الى دولة, عليه ان يعد لها من خلال بناء المؤسسات قوية وفاعلة قادرة على توفير الخدمات للجمهور, بعدالة ونزاهه, مؤكدا على ان هذا هو برنامج السلطة الوطنية الفلسطينية.

واشار د.فياض, الى ان الحكومة بصدد تنفيذ برامج تنموية, على مدار السنوات الثلاث القادمة, في اطار خطة الاصلاح والتنمية, بداية من العام الحالي وحتى عام 2010 .

واضاف, ان تنفيذ المشاريع الكبيرة يتطلب تغيير الاوضاع على الارض, بمعنى ان يكون هناك تامين حرية الحركة للمواطنين, وازالة الحواجز العسكرية التي تعيق الحركة .

واكد د. فياض على ضرورة البدء بتنفيذ عدد كبير من المشاريع الصغيرة, في محافظات الوطن, لتستجيب في سد الاحتياجات الانية للمواطن, لما يمهد ذلك لتنفيذ مشاريع كبيرة, ضمن خطط التنمية, ريثما تتحسن ظروف الحركة الاقتصادية, وازالة العوائق الاسرائيلية, امام حركة المواطنين, والحركة الاقتصادية.

بدوره, اكد محمود رشيد, نائب رئيس بلدية قباطية, على وقوف بلدة قباطية وبلديتها, ومساندتها للقانون, مثمنا, جهود الحكومة المتواصلة, لدعم البلديات, باسترداد الديون المستحقة على المواطنين.

وفي نهاية لقائه, في قباطية, استمع د.فياض الى هموم ومشاكل واحتياجات المواطنين .

في مخيم جنين :

كما زار الدكتور فياض مخيم جنين، والتقى فعاليات واهالي المخيم حيث نقل تحيات الرئيس ابو مازن الى اهالي المخيم, مشيدا بوقوفهم الى جانب السلطة الفلسطينية, لبسط سيادة القانون, وانجاح المشروع الوطني والامني .

وقال فياض "يتزامن لقائي معكم في المخيم, مع اطلاق فعاليات الذكرى الستين للنكبة, ويكمن الرد على الماساة, في تثبيت وتعزيز وتقويم الهوية الفلسطينية, الذي بلورت برنامجها النضالي, منظمة التحرير الفلسطينية, التي اعتمدت هذا البرنامج, تحت عنوان الصمود والتحدي, وتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية".

واكد رئيس الوزراء, على "ان الهوية والوعي القومي, عنصران اساسيان لقيام الدولة, والذي بصدده انهاء الاحتلال, واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, وعاصمتها القدس الشريف".

بدوره اكد عطا ابو ارميلة رئيس اقليم فتح في جنين," ان الشعب الفلسطيني, ليس بحاجة للشعارات بل يحتاج الى العمل", معربا عن امله في مواصلة الحكومة عملها من اجل احقاق حقوق الشعب الفلسطيني.

بينما طالب عدنان هندي, رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين, بتعويض المواطنين عن الاضرار التي نتجت جراء العدوان الاسرائيلي على المخيم عام 2002, واعادة بناء المنازل المهدومة, خلال مجزرة المخيم, ودفع مستحقات واجور اصحاب المنازل المهدمة, حيث ان رئيس الوزراء وافق عليها ووعد بتنفيذها.

بينما طالب محمد المصري, في كلمة حركة فتح, بالنظر الجاد الى مخيم جنين ومتطلباته, والعمل على اعادة الحياة الكريمة, لابناء المخيم.

بينما اكد زكريا الزبيدي, في كلمة المقاومة, على "ان المقاومين قاوموا الاحتلال وفق اوامر سياسية, واوقفوا العمل العسكري وفق اوامر سياسية", مؤكدا على ان المخيم ملتزم بالقرارات السياسية.

واكد الزبيدي, "على ان المخيم, اثبت للعالم انه مات وعاش, وهو مدافع عن المشروع الوطني, وقاوم الاحتلال بقرار سياسي, من الشهيد الراحل ابو عمار".

في محافظة طوباس:

كما زار رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض محافظة طوباستنفقد خلالها المشاريع الزراعية واطلع عن كثب على أهمية المشاريع الزراعية في المنطقة.

وأشار فياض خلال هذه الزيارة إلى ان الحكومة تسعى لتطوير الاقتصاد الفلسطيني من خلال الاستثمار في كافة إنحاء فلسطين، متطرقا الى مؤتمر الاستثمار الذي سيعقد في بيت لحم.

واستمع رئيس الوزراء والوفد المرافق الى شرح مفصل من قبل مدير مصنع زادنا طارق ابو خيزران في المنطقة وخاصة مصنع الأعشاب الطبية التي تزرع في منطقة الفارعة.

بدوره نوه أبو خيزران إلى أن هذه المنطقة وقال انه يجب أن تحظى باهتمام كبير وذلك لجذب المستثمرين لها لأهميتها الزراعية والإنتاجية في الاقتصاد الفلسطيني.