محافظ طوباس يستقبل وزير الاقتصاد والاتصالات والأشغال العامة ويطلعه على اخر التطورات في المحافظة

طوباس-معا- استقبل محافظ طوباس، سامي مسلم، اليوم، وزير القتصاد الوطني والاتصالات والاشغال العامة محمد كمال حسونة، والوفد المرافق.

وتوجه الوزير برفقة المحافظ الى دار البلدية وكان في استقبالهم رئيس البلدية عقاب دراغمة، وعزت صوافطة ورؤساء المؤسسات الحكومية، ومدراء الأجهزة الأمنية وأصحاب المشاريع الخاصة لمناقشة اهم المشاكل التي تعاني منها المحافظة و التي تتعلق بالاقتصاد والاتصالات والأشغال العامة.

وناقش الوزير مع الحضور عددا من القضايا المهمة التي تساعد، وأضاف أن هناك توجه من الوزراء من أجل الإطلاع على الوضع الحقيقي في الضفة الغربية.

وأضاف حسونة إلى أن انقسام قطاع غزة عن الضفة يسيء إلى الشعب الفلسطيني من جميع النواحي وإلى العملية السياسية.

كما وأكد على أن الحكومة قد بنت إستراتيجية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على هذه الأرض من جميع النواحي، حيث هناك خطة ثلاثية (2008-2010) من أجل فرض السيادة والقانون في الضفة الغربية.

وأضاف أن الحكومة تسعى الآن إلى حل المشكلات التي تتعلق بزيادة البطالة وهجرة الشباب، حيث أخذت عدة قرارات لإيجاد فرص العمل عن طريق بناء مناطق صناعية وتشجيع المستثمرين، كما أخذت قرار من أجل بناء مقاطعات، وبناء المستشفيات والمدارس وصيانتها.

وأشار إلى أن هذه القرارات تهدف إلى توفير الحد الأدنى من احتياجات الشعب الفلسطيني.

بدوره رحب المحافظ بالوزير الضيف، ورئيس البلدية والحضور، وأشار إلى أن هذه المحافظة الجديدة يقوم اقتصادها بالأساس على الصناعات الزراعية التحويلية، وتحدث عن معاناة المحافظة جراء ممارسات الإحتلال التي تمنع شركة الاتصالات من تمديد خطوط الهاتف إلى بعض المناطق، وأكد على ضرورة طرح هذا الموضوع والحصول على الموافقات لخدمة المواطنين.

وعلى الجانب الاقتصادي نوه د. مسلم أن الوطن في طوباس قد تعرض منذ بداية هذا العام إلى ثلاث كوارث تمثلت في الصقيع والرياح والجفاف مما أثر سلبياً على المحاصيل الحقلية والإنتاج الحيواني.

وقدم شكره إلى الرئيس ورئيس الوزراء على تعويضات المزارعين عن الخسائر التي تكبدوها، ونوه إلى أن بعض المزارعين لم يحصلوا على التعويض المناسب خصوصاً في الأغوار حيث كانت خسائرهم كبيرة، وطالب بطرح هذا الأمر على مجلس الوزراء، وأضاف أن إصرار المزارعين على الثبات في الأغوار الشمالية هو الحائل الأساسي لمنع الإحتلال من الاستيلاء على هذه الأراضي.

وأضاف مسلم ان هناك 25 طلباً من رؤساء البلديات والمجالس تتعلق بشق وتعبيد الطرق، وبين أن هذه المطالب لا يمكن أن تنفذ بين ليلة وضحاها، ولكن نتمنى أن تعتمد ضمن الخطط في الوزارة، وأكد على ضرورة إنشاء مديرية للأشغال العامة في المحافظة التي تحتاج إلى الكثير من الأشغال.

وفي ختام حديثه قال المحافظ موجهاً حديثه للوزير:"إننا نهيب بكم النظر بهذه الطلبات وخصوصاً طلب مديرية الأشغال العامة، وكلنا ثقة بأنك ستكون مع هذه المحافظة الجديدة القديمة، ونتطلع إلى التعاون مع طاقمكم في 3 وزارات".

بدوره رحب عقاب نجي دراغمة رئيس البلدية بالوفد والحضور، ونوه الى أن المحافظة حظيت باهتمام مجلس الوزراء حيث زارها أغلب الوزراء.

وأضاف أن هذه المحافظة تخلو من أي مركز تكنولوجيا معلومات، ومعاناة اهالي البلدة من الأسعار الباهظة من فواتير التلفونات، وطالب بالاهتمام بالقطاع الخاص وتوجيهه لخدمة الشعب.

ومن ناحية الأشغال العامة أشار إلى أن الشوارع المؤدية من وإلى المحافظة هي شوارع مهترئة وبحاجة إلى إعادة تأهيله.

وأثناء زيارته لمحافظة طوباس قام الوزير ومسلم بزيارة إلى مصنع الألبان وكان في استقبالهم الدكتور نضال السنجلاوي الذي قدم شرحاً عن المصنع وتأسيسه والخدمات التي يقدمها للمزارعين، كما زار مصنع زادنا وشركة الخيزران وكان في استقبالهم طارق أبو خيزران مدير المصنع الذي قدم للوزير والمحافظ شرحاً كاملاً عن المصنع وتجهيزاته ووجوده في هذه المنطقة الزراعية لخدمة المزارعين.

كما قام الوزير حسونة برفقة المحافظ والوفد بزيارة تفقدية إلى قرية العقبة حيث كان في استقبالهم سامي صادق رئيس المجلس القروي، واستمع الوزير من رئيس المجلس إلى الإجراءات الإسرائيلة الجديدة المتعلقة بهدم قرية العقبة وقرار محكمة العدل.