وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محامية مانديلا تزور اسرى سجني رامون وشطة وتؤكد ان الاسرى يطالبون بعودة اللحمة الى شطري الوطن

نشر بتاريخ: 11/05/2008 ( آخر تحديث: 12/05/2008 الساعة: 00:01 )
بيت لحم-معا- زارت المحامية بثينة دقماق، رئيسة مؤسسة مانديلا، اليوم سجن رامون، والتقت الايير المقدسي نائل سهلب، والاسر نضال زلوم، والنائب الشيخ حسن يوسف، ومسلمة ثابت الذين تحدثوا عن اوضاع المعتقلين ومطالبهم العادلة والمشروعة .

وافادت دقماق في بيان وصل معا نسخة منه ان عدد الاسرى في هذا السجن يبلغ 840 اسيرا موزعين على 7 اقسام ويقبع في كل سجن 120 أسيرا .

وابلغ المعتقل سلهب ممثل المعتقل المحامية دقماق ان ادارة السجن بشكل عام تساعد في تلبية المطالب على قدر المستطاع ولكنها لا تستجيب لجميع مطالب الاسرى، منوها الى ان مجمل الطلبات تقدم الى مصلحة السجون التي لا توافق على غالبيتها .

وذكر انه عقد مؤخرا اجتماع بين ممثلين عن مصلحة السجون وممثلي الفصائل بحضور ضابطة اسرائيلية وضابط استخبارات السجون، ونائبه حيث جرى طرح كافة المشاكل، ومطالب الاسرى، ومناقشة موضوع الزيارات وما تمارسه سلطات الاحتلال على صعيد سياسة المنع الامني او منع زيارة السجين وما يتكبده ذوي الاسرى من معاناة على الحواجز او تأخير الاهل على الحواجز وبوابات السجون اضافة لموضوع الرسائل التي يوجهها الاهالي والتي لا تصل للمعتقلين .

ونقلت دقماق ان الاسرى طالبوا حسب سلهب بتوفير كافة النواقص مثل كرة الطائرة ، ونصب طاولات في الساحة، وزيادة محطات التلفزيون وتامين جولة لمسؤولي الفصائل بين الاقسام المختلفة على الاقل مرة في الشهر، واعطاء او تزويد المحامين بأرقام تلفونات أهل الاسرى الممنوعين او المحرومين من الزيارة والسماح لممثل المعتقل بالدخول الى كافة الاقسام ، ودفع الكنتينا على بوابات السجن لعدم تمكن الاهالي من دخول القدس.

كما طالب الاسرى بتأخير اغلاق الاقسام لغاية السابعة بدل الخامسة والنصف ، والخروج للزيارات والدخول دون كلبشات اضافة لادخال ملابس لاسرى غزة لحين زيارتهم من قبل الاهل و زيادة مبلغ الكنتينا 2000 شيكل للشخص الواحد واضافة ثلاجة للقسم ، والسماح للاسرى بشراء ادوات مثل صحون صواني .

وابلغ المعتقل زلوم المحامية دقماق ان محروم من الزيارة لمدة شهرين كاجراء تعسفي وعقاب من ادارة السجن، مطالبا بتكثيف اليات التحرك الجماهيري لمساندة الاسرى في اثارة قضيتهم ونضالهم العادل والمشروع لانتزاع حقوقهم والزام ادارة السجون بالاستجابة لمطالبهم وتوفير احتياجاتهم .

وناشد الشيخ حسن يوسف كافة القوى والفصائل الاستجابة لنداء الاسرى ووقف المظاهر التي تجري وتعزيز الوحدة الوطنية، وقال:" الكل مجروح لما يجري وهناك حالة من الالم والسخط مع تصاعد الهجمة على الشعب الفلسطيني وخاصة الهجمة على الاسرى في السجونط، معبرا عن ضرورة رفض سياسة الفصل بين الاخوة .

واضاف :"اللحمة ضرورية داخل السجون وهناك الحاح من الاسرى ان يكون موقف الجميع موحدا في رفض عملية الانفصال لانجاح جهودنا في راب الصدع لاننا نعمل جاهدين لاعادة اللحمة في الداخل والخارج".

وناشد يوسف الجميع في طرفي الوطن التمسك باعلان اليمن والمبادرة اليمنية وعودة الحوار الفوري للخروج من الازمة الفلسطينية وقال "نستحلفهم بإسم الله بكل شيء مقدس ان تعود الامور كما كانت عليه وانجاح اعلان اليمن فكم سعدنا عند اعلانه وكم صدمنا عندما توقفت الامور ، فلا يجوز ان يمزق الوطن ".

وفي سجن شطة التقت المحامية دقماق الاسرى يوسف ارشيد، احمد كميل ، ومصطفى قرعوش والذين ركزوا على اهمية تكثيف الجهد الفلسطيني لترتيب البيت الداخلي واعادة اللحمة لانعكاسات ما يجري على الوضع الفلسطيني عموما وقضية الاسرى خصوصا لان ادارة السجون تستغل الاحداث لتصعيد هجمتها واجراءاتها وحرمانهم من ابسط حقوقهم .

واكد الاسرى دعمهم للمبادرة اليمنية كمدخل رئيسي لمواصلة الحوار نحو انهاء الاقتتال والعودة للوحدة التي تشكل ركيزة الصمود وعنوان استمرار المسيرة النضالية حتى تحقيق اهداف وحقوق شعبنا .