نقابة الموظفين بالحكومة المقالة تنتقد "تجاهل" الهلال الاحمر النظر في قضية الموظفين الموقوفين عن العمل
نشر بتاريخ: 12/05/2008 ( آخر تحديث: 12/05/2008 الساعة: 10:42 )
غزة - معا - انتقدت نقابة الموظفين في القطاع العام بالحكومة المقالة بقطاع غزة، ما وصفته "تجاهل" الهلال الأحمر كافة الوساطات التي خاضها أعضاء من المجلس التشريعي والفصائل والوجهاء مع إدارة الهلال من أجل العدول عن قرارها القاضي بفصل سبعة من الموظفين بسبب انتمائهم السياسي.
ووصفت النقابة في تصريح لها تلقت "معا" نسخة منه، قرار جمعية الهلال بأنه "جائر" مشيرة إلى أن هؤلاء الموظفين فقدوا مصدر دخلهم.
واعتبرت نقابة الموظفين بالحكومة المقالة، أن الوعود التي تقطعها إدارة الجمعية بالنظر في قضيتهم، وعدم الإيفاء بها بمثابة التلاعب بمشاعر الموظفين وأسرهم الذين ينتظرون العودة لعملهم كي يتمكنوا من توفير لقمة العيش لأبنائهم، وتوضح مدى الفكر الاقصائي التي ينتهجه القائمون على جمعية الهلال، كما ورد في البيان.
وجددت تأكيدها على أن إقدام جمعية الهلال الأحمر على مثل هذا الإجراء يمثل سابقة خطيرة ، و" زج لاسم الجمعية في المناكفات السياسية وإتباع لسياسة للحكومة الفلسطينية في رام الله الهادفة إلى قطع أرزاق الموظفين وحرمانهم من مصدر دخلهم".
ووصفت نقابة الموظفين "الحجج التي تتبعها إدارة الهلال بأن قرارها جاء لمنع الازدواجية في العمل واهية"، لا سيما أن الموظفين حصلوا على كتب رسمية من وكيل وزارة المالية بالحكومة المقالة الدكتور إسماعيل محفوظ تفيد بأنهم لا يعملون بأي وظيفة حكومية، مشددة على أن العديد ممن يعملون في الجمعية ومن بينهم كوادر تشغل مناصبا متقدمة تعمل في أكثر من مكان، مع العلم أن الموظفين الذين قطعت رواتبهم ليسوا ذوو درجات عالية.
وطالبت النقابة جمعية الهلال الأحمر بضرورة التراجع عن قرارها بحق الموظفين داعية القائمين عليها لعدم الزج بالعمل المهني في المناكفات السياسية .
كما دعت مؤسسات حقوق الإنسان التحرك لوقف مثل هذه الإجراءات والعمل على استرجاع حقوق الموظفين الذين حرموا منها.
ووصفت النقابة في تصريح لها تلقت "معا" نسخة منه، قرار جمعية الهلال بأنه "جائر" مشيرة إلى أن هؤلاء الموظفين فقدوا مصدر دخلهم.
واعتبرت نقابة الموظفين بالحكومة المقالة، أن الوعود التي تقطعها إدارة الجمعية بالنظر في قضيتهم، وعدم الإيفاء بها بمثابة التلاعب بمشاعر الموظفين وأسرهم الذين ينتظرون العودة لعملهم كي يتمكنوا من توفير لقمة العيش لأبنائهم، وتوضح مدى الفكر الاقصائي التي ينتهجه القائمون على جمعية الهلال، كما ورد في البيان.
وجددت تأكيدها على أن إقدام جمعية الهلال الأحمر على مثل هذا الإجراء يمثل سابقة خطيرة ، و" زج لاسم الجمعية في المناكفات السياسية وإتباع لسياسة للحكومة الفلسطينية في رام الله الهادفة إلى قطع أرزاق الموظفين وحرمانهم من مصدر دخلهم".
ووصفت نقابة الموظفين "الحجج التي تتبعها إدارة الهلال بأن قرارها جاء لمنع الازدواجية في العمل واهية"، لا سيما أن الموظفين حصلوا على كتب رسمية من وكيل وزارة المالية بالحكومة المقالة الدكتور إسماعيل محفوظ تفيد بأنهم لا يعملون بأي وظيفة حكومية، مشددة على أن العديد ممن يعملون في الجمعية ومن بينهم كوادر تشغل مناصبا متقدمة تعمل في أكثر من مكان، مع العلم أن الموظفين الذين قطعت رواتبهم ليسوا ذوو درجات عالية.
وطالبت النقابة جمعية الهلال الأحمر بضرورة التراجع عن قرارها بحق الموظفين داعية القائمين عليها لعدم الزج بالعمل المهني في المناكفات السياسية .
كما دعت مؤسسات حقوق الإنسان التحرك لوقف مثل هذه الإجراءات والعمل على استرجاع حقوق الموظفين الذين حرموا منها.