الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة تواصل إجتماعاتها مع فعاليات حركة فتح للتحضير للمسيرة السلمية
نشر بتاريخ: 12/05/2008 ( آخر تحديث: 12/05/2008 الساعة: 12:04 )
القدس- معا- عقدت الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة اجتماعا يوم امس الاحد, مع كافة فعاليات حركة فتح في محافظة القدس, في مقر مركز شباب مخيم قلنديا.
وذكر جمال الجواريش الناطق بإسم الحملة والمنسق الميداني, أن الإجتماع حضره عدد كبير في مقدمتهم أمين سر الأقليم المدينة المقدسة عمر الشلبي وأعضاء الأقليم وأمناء سر المناطق والشعب والعديد من الشخصيات الشعبية والوطنية والمؤوسسات الوطنية في المدينة وحشد غفير من أبناء المخيم.
وبين الجواريش, ان هذا الإجتماع ياتي إستكمالاً للاجتماعات التي عقدتها الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة في العديد من مدن الضفة، والتي كان أخرها في محافظة بيت لحم، بهدف الترتيب والتحضير للنشاط الرئيسي للحملة بإنطلاق مسيرات سلمية في يوم 14/ايار تدعوا لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 194 المتعلق بحق العودة لكافة اللاجئين إلى ديارهم.
ورحب عمر الشلبي أمين سر أقليم حركة فتح في المحافظة, بأعضاء الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة.
وأكد زياد أبو عين رئيس الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة, مدى حرصهم على إنجاح المسيرة السلمية وتمسكهم بحقهم الذي كفلته لهم الأمم المتحدة حسب القرار 194بالعودة إلى ديارهم, مجدداً نداءه لكافة ابناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في هذه المسيرة السلمية التي سيرفع فيها العلم الفلسطيني وعلم الامم المتحدة وتتجه نحو الحدود.
وطالب أبو عين, بوضع الجميع أمام مسؤولياته، لافتا إلى ان حق العودة هو حق فردي وجماعي لا يحق لأي كان التنازل عنه، وان التحرك سيكون عبر مسيرات سليمة ترفع خلالها أعلام فلسطين والأمم المتحدة، ومطالبة المجتمع الدولي تطبيق قرار 194.
وتحدث سامح عبد المجيد, عن الدور التاريخي النضالي لحركة فتح في حماية المشروع الوطني، ودور أبناءها المنتظر في إنجاح الحملة ونشاطاتها وفعالياتها عبر المسيرات السلمية، مشيرا إلى ضرورة إشراك كافة القطاعات الشعبية والجماهيرية في الحملة والتنسيق التام بين مختلف الجهات.
أما جمال لافي, فقد تطرق لمعاناة اللاجئين في مخيمات الضفة, مؤكداً أن قضية اللاجئين تمثل رمز القضية الفلسطينية ولا بد من تطبيق قرار الأمم المتحدة 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضهم.
وبين جمال أبو الليل, على خصوصية مدينة القدس كونها من المقدسات ومن الثوابت الوطنية مما لا بد من مشاركة فاعلة لأبنائها في مثل هذه المشاركة.
كما وأكد الشلبي, أن الحركة في المدينة ستشارك في كافة فعاليات الحملة الوطنية وخاصة المسيرة السلمية يوم 14/أيار بمشاركة فاعلة تليق بالحركة مما يعكس على مدى تمسكها بقرار حق العودة 194.
وفي الختام, تم فتح باب النقاش بين الحضور للوصول إلى آليات العمل المشترك، وأفضل السبل لإنجاح الحملة والوصول إلى أهدافها, وأكد الحضور على جاهزيتهم لتقديم كل ما يتطلب منهم لإنجاح الحملة الوطنية وتأكيدهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة يوم 14/ 5.
وذكر جمال الجواريش الناطق بإسم الحملة والمنسق الميداني, أن الإجتماع حضره عدد كبير في مقدمتهم أمين سر الأقليم المدينة المقدسة عمر الشلبي وأعضاء الأقليم وأمناء سر المناطق والشعب والعديد من الشخصيات الشعبية والوطنية والمؤوسسات الوطنية في المدينة وحشد غفير من أبناء المخيم.
وبين الجواريش, ان هذا الإجتماع ياتي إستكمالاً للاجتماعات التي عقدتها الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة في العديد من مدن الضفة، والتي كان أخرها في محافظة بيت لحم، بهدف الترتيب والتحضير للنشاط الرئيسي للحملة بإنطلاق مسيرات سلمية في يوم 14/ايار تدعوا لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 194 المتعلق بحق العودة لكافة اللاجئين إلى ديارهم.
ورحب عمر الشلبي أمين سر أقليم حركة فتح في المحافظة, بأعضاء الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة.
وأكد زياد أبو عين رئيس الحملة الوطنية لتنفيذ حق العودة, مدى حرصهم على إنجاح المسيرة السلمية وتمسكهم بحقهم الذي كفلته لهم الأمم المتحدة حسب القرار 194بالعودة إلى ديارهم, مجدداً نداءه لكافة ابناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في هذه المسيرة السلمية التي سيرفع فيها العلم الفلسطيني وعلم الامم المتحدة وتتجه نحو الحدود.
وطالب أبو عين, بوضع الجميع أمام مسؤولياته، لافتا إلى ان حق العودة هو حق فردي وجماعي لا يحق لأي كان التنازل عنه، وان التحرك سيكون عبر مسيرات سليمة ترفع خلالها أعلام فلسطين والأمم المتحدة، ومطالبة المجتمع الدولي تطبيق قرار 194.
وتحدث سامح عبد المجيد, عن الدور التاريخي النضالي لحركة فتح في حماية المشروع الوطني، ودور أبناءها المنتظر في إنجاح الحملة ونشاطاتها وفعالياتها عبر المسيرات السلمية، مشيرا إلى ضرورة إشراك كافة القطاعات الشعبية والجماهيرية في الحملة والتنسيق التام بين مختلف الجهات.
أما جمال لافي, فقد تطرق لمعاناة اللاجئين في مخيمات الضفة, مؤكداً أن قضية اللاجئين تمثل رمز القضية الفلسطينية ولا بد من تطبيق قرار الأمم المتحدة 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضهم.
وبين جمال أبو الليل, على خصوصية مدينة القدس كونها من المقدسات ومن الثوابت الوطنية مما لا بد من مشاركة فاعلة لأبنائها في مثل هذه المشاركة.
كما وأكد الشلبي, أن الحركة في المدينة ستشارك في كافة فعاليات الحملة الوطنية وخاصة المسيرة السلمية يوم 14/أيار بمشاركة فاعلة تليق بالحركة مما يعكس على مدى تمسكها بقرار حق العودة 194.
وفي الختام, تم فتح باب النقاش بين الحضور للوصول إلى آليات العمل المشترك، وأفضل السبل لإنجاح الحملة والوصول إلى أهدافها, وأكد الحضور على جاهزيتهم لتقديم كل ما يتطلب منهم لإنجاح الحملة الوطنية وتأكيدهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة يوم 14/ 5.