خليل ابو شمالة يطالب التشريعي والحكومة المقالة بالعمل على وقف عملية استبدال وقود السيارات بالزيت النباتي

غزة - معا - طالب خليل ابو شمالة المدير التنفيذي لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجلس التشريعي والحكومة المقالة بوقف السيارات التي تقوم باستبدال وقود السيارات بالزيت النباتي الذي يسبب الكثير من الأمراض للأطفال ولمرضى القلب.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين بعنوان " دور المؤسسات المدنية في الرقابة علي المجلس التشريعي " وذلك ضمن مشروع تفعيل المشاركة السياسية والبرلمانية للمجتمع الفلسطيني الممول من صندوق دعم الديمقراطية(NED) .

وتساءل أبو شماله عن حقوق المواطن الفلسطيني الذي تعرض للقتل والتعذيب والاعتقال والإذلال ومازال يقدم التضحيات, مشيرا ان الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن بالنهاية، قائلا :"من واقع مسؤوليتنا كمؤسسة تدافع عن حقوق الإنسان لقد أرسلنا مذكرة للمجلس التشريعي وللحكومة المقالة مطالبين فيها بوقف السيارات التي تقوم باستبدال وقود السيارات بالزيت النباتي الذي سبب الكثير من الأمراض للأطفال ولمرضى القلب".

وقال ابو شمالة :" نحن لا نستطيع إنكار دور المجلس التشريعي الذي كان يؤدي مهامه علي أكمل وجه، بالاضافة الي منظمات حقوق الإنسان التي مارست عملها بشكل جيد منذ العام 1996 رغم ممارسة نوع من المساءلة والمراقبة عليها, ولكن الآن وبسبب حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي أصبح المجلس التشريعي شبه عاجز عن تأدية مهامه لعدم وجود تخطيط أو رقابة، وبسبب حالة الانقسام أيضا أصبحنا لا نفرق بين الوزارات والسلطات المختلفة، فالوضع معقد وصعب جدا وأصبح الجميع يتجاوز كل الحدود والأصول القانونية بسبب الإنقسامات والمناكفات".

كما تحدث أبو شمالة عن دور مؤسسات المجتمع المدني، بقوله نحن كمؤسسات مجتمع مدني من حقنا أن نشارك المجلس التشريعي بقوانينه من خلال المشاركات وإرسال مسودات لكل القوانين وإيضاح وجهة نظرنا فيها إما بالموافقه أو المعارضة لها.

واشار ابو شمالة أنه من حق مؤسسات المجتمع المدني مراقبة أداء المجلس التشريعي ومحاسبته ولكن هذا الأمر لا يتم, معتبرا انه إذا استمرت حالة الانقسام فسيكون هناك انفجار كبير سيدفع ثمنه الفلسطينيين والاسرائيليين وباقي المنطقة المحيطة.