مفتي نابلس: مشاركة أي من العرب والمسلمين في احتفالات إسرائيل بذكرى اقامتها حرام شرعا
نشر بتاريخ: 13/05/2008 ( آخر تحديث: 13/05/2008 الساعة: 15:03 )
نابلس- معا- أصدر مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش اليوم الثلاثاء فتوي دينه تحرم "مشاركة العرب والمسلمين في احتفالات الدولة العبرية بالذكرى الستين لاستقلالها".
وقال شوباش في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه "إن مشاركة الاحتلال في الاحتفال بعيد استقلال إسرائيل يعتبر حرام شرعاً، حيث يجيء ذلك عشية ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني".
وقد قرر حضور هذه الاحتفالات حوالي ستين رئيس دولة وما يقرب من ستة آلاف شخصية، بما فيهم بعض العرب والمسلمين.
وقال مفتي نابلس: "إن إسرائيل التي قامت على أنقاض الشعب الفلسطيني، هي التي قتلت وشردت ومارست تطهيراً عرقيا في العام 1948، وما زالت تمارس ذلك إلى اليوم".
وأضاف المفتي: "إن قاعدة الولاء والبراء في الإسلام توجب على المسلم محبة المسلمين ونصرتهم وعونهم، وعدم إدخال الآلام عليهم، وإن محبة الكفار واتخاذهم أصدقاء حرام شرعاً كما نص علماؤنا في الماضي والحاضر, أن تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرام بإجماع أهل العلم، وأن تهنئتهم بأعيادهم الدنيوية وحضورها حرام شرعاً, أما إعانة الكفار والرغبة في انتصارهم وظهورهم على المسلمين فهي مخرجة من ملة الإسلام".
وتمنى مفتي محافظة نابلس من جميع من أزمع على المشاركة في تلك الاحتفالات "الرجوع عن قراره حفظاً لماء وجهه وحماية لحق الشعب الفلسطيني الذي ما زال يرزح تحت الاحتلال ولم يحصل على أي من حقوقه المسلوبة في تقرير مصيره وعودته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وقال شوباش في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه "إن مشاركة الاحتلال في الاحتفال بعيد استقلال إسرائيل يعتبر حرام شرعاً، حيث يجيء ذلك عشية ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني".
وقد قرر حضور هذه الاحتفالات حوالي ستين رئيس دولة وما يقرب من ستة آلاف شخصية، بما فيهم بعض العرب والمسلمين.
وقال مفتي نابلس: "إن إسرائيل التي قامت على أنقاض الشعب الفلسطيني، هي التي قتلت وشردت ومارست تطهيراً عرقيا في العام 1948، وما زالت تمارس ذلك إلى اليوم".
وأضاف المفتي: "إن قاعدة الولاء والبراء في الإسلام توجب على المسلم محبة المسلمين ونصرتهم وعونهم، وعدم إدخال الآلام عليهم، وإن محبة الكفار واتخاذهم أصدقاء حرام شرعاً كما نص علماؤنا في الماضي والحاضر, أن تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرام بإجماع أهل العلم، وأن تهنئتهم بأعيادهم الدنيوية وحضورها حرام شرعاً, أما إعانة الكفار والرغبة في انتصارهم وظهورهم على المسلمين فهي مخرجة من ملة الإسلام".
وتمنى مفتي محافظة نابلس من جميع من أزمع على المشاركة في تلك الاحتفالات "الرجوع عن قراره حفظاً لماء وجهه وحماية لحق الشعب الفلسطيني الذي ما زال يرزح تحت الاحتلال ولم يحصل على أي من حقوقه المسلوبة في تقرير مصيره وعودته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".