بالتزامن مع مؤتمر فلسطين للاستثمار - عمل حثيث لانهاء التحضيرات لافتتاح معرض فلسطين

رام الله-معا- أعلن "مؤتمر فلسطين للاستثمار - 2008" ومركز التجارة الفللسطيني (بال تراد) عن إنهاء التحضيرات الأولية لافتتاح معرض فلسطين في مدينة بيت لحم، حيث تشارك معظم الشركات الفلسطينية الانتاجية والخدماتية التي حققت قصص النجاح في قطاعات اقتصادية مختلفة.

وتشارك اكثر من 90 شركة ومؤسسة فلسطينة بعرض منتجاتها وخدماتها وابداعاتها امام مشاركي مؤتمر فلسطين للاستثمار لايصال رسالة واضحة ان هناك فرص في اقتصادنا الفلسطيني وهناك ابداعات وعقول وايدي فلسطينية تنتج رغم كل الظروف وتنافس في الاسواق العالمية بجودة عالية تنافس بها الاسواق الخارجية في اوروبا وامريكا وتركيا و 13 دولة عربية. وسيتم عرض الخدمات التي تقدمها الشركات والمؤسسات الفلسطينية في هذا المعرض سواء من قطاع البنوك والتعليم ومؤسسات مالية وسياحية ووايضاً سيخصص جناح لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وكما سيشمل المعرض على ابداعات فكرية وثقافية وتراثية لفنانين ومؤسسات فلسطينية مختلفة بالاضافة الى ابداعات نسوية لجمعيات ومؤسسات صغيرة الحجم ومتناهية الصغر ايضا.

ويقام هذا المعرض بالتزامن مع مؤتمر الاستثمار الا انه سيستمر امام الجمهور الفلسطيني بعد انتهاء فعاليات المعرض حيث سيستمر حتى السادس والعشرون من الشهر الجاري.

ومن الجدير ذكره ان المعرض ينظم من قبل ادارة مؤتمر فلسطين للاستثمار وبالتعاون مع مركز التجارة الفلسطيني- بال تريد.

وأشار الدكتور حسن أبو لبدة، المدير التنفيذي لمؤتمر فلسطين للاستثمار: "إن هذا المعرض سيكون له دور داعم في إظهار الواقع الاستثماري الفلسطيني بشكل واقعي وسيدعم الأوراق التي سنبرزها خلال جلسات المؤتمر، وبالتالي سنخرج للمشاركين برؤيا متكاملة للاقتصاد والبيئة الاستثمارية الفلسطينية، داعمين رؤية المؤتمر في تسويق فلسطين وابراز قدرات القطاع الخاص الفلسطيني".

وبدوره أشار السيد إبراهيم النجار، مدير دائرة ترويج التجارة في مركز التجارة الفلسطيني (بال تراد): "إن هذا المعرض يأتي ليتمم الجهود الساعية لترويج وتسويق فلسطين للحاضرين في مؤتمر فلسطيني للاستثمار وذلك لإظهار كل القدرات الفلسطينية". وأضاف: "لقد عملنا على ان يشمل هذا المعرض على أجنحة لعدد من قصص النجاح الفلسطينية والتي جسدتها أيدي وعقول فلسطينية، إضافة لوجود أجنحة تظهر التراث الفلسطيني وتؤكد على الهويتنا وتاريخنا".

وينعقد المعرض في ظل إجماع القطاع العام والخاص والجهات المعنية بالتركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، وعلى أهمية العمل الحثيث لتسويق الاقتصاد الفلسطيني وابراز الفرص الاستثمارية العديدة في قطاعات مختلفة، بهدف تهيئة المناخ الاستثماري المناسب وإحداث نهضة اقتصادية مؤثرة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين. ومن المتوقع ان يكون المعرض ترجمة لفرص الاستثمار المستقبلية في فلسطين وفتح قنوات استثمارية لتسويق المنتجات الفلسطينية في الاقتصاد الوطني عربياً وإقليمياً ودولياً.

يعتبر المعرض الذي سيفتح أبوابه في الفترة ما بين 21-26 أيار 2008 مكاناً حقيقياً لعرض نجاحات الشركات التي حققتها على مدار الاعوام الماضية بالرغم من كل الصعوبات المفروضة على الاقتصاد الفلسطيني، كما ان المعرض فرصة ليطلع فيها المستثمرين الاجانب والمشاركين في مؤتمر الاستثمار على أهم المنتجات الفلسطينية والتقنيات العالمية التي تستخدمها هذه الشركات والثبات والنمو والسعي إلى التطور الاقتصادي على الصعيد الوطني والتي هي دلالة واضحة على قدرة القطاعات المختلفة على الثبات والنمو في ظل أسوأ الظروف.

وتم بناء المعرض على شكل سور واسواق القدس العاصمة الفلسطينية المستقبلية، كما تم بناء الاجنحة على شكل قرى تغطي عدة جوانب من الاقتصاد والتراث الفلسطيني.

ومن الجدير بالذكر أن هذا المعرض الأول من نوعه يأتي تحت رعاية صندوق الأقصى الراعي البلاتيني، والمؤسسة العربية للتأمين راعي وثيقة التأمين.