غالبية الاسرائيليين يرفضون تقسيم القدس مقابل السلام و 10% سيقاومون الامر بالقوة
نشر بتاريخ: 13/05/2008 ( آخر تحديث: 13/05/2008 الساعة: 19:56 )
بيت لحم -معا-اظهر استطلاع للرأي اجري لمصلحة مركز بيغن - السادات ان 71% من الاسرائيليين يعارضون تقسيم القدس واعادة المسجد الاقصى مقابل سلام شامل فيما اعرب 10% منهم عن استعداده لمقاومة اي تقسيم للمدينة بالقوة .
ورغم هذه النسبة المرتفعه الا ان نسبة المستعدين لتقسيم المدينة واعادة المسجد الاقصى " جبل الهيكل" للسيطرة العربية مقابل السلام الشامل قد ازدادت قياسا مع استطلاعات الاعوام الاخيرة حيث سجل 85% من الاسرائيليين رفضهم لفكرة تقسيم المدينة مقابل السلام بما يعني ان نسبة الرفضين تراجعت قياسا مع نتائج الاستطلاع الحالي بواقع 14% .
وقال رئيس مركز بيغن - السادات البرفيسور افرايم عنبر ان قناعة الاسرائيليين بضرورة الانفصال عن الفلسطينين لا تجد تعبيرها حين يدور الحديث عن امر ذات ابعاد رمزية وطنية مثل البلدة القديمة في القدس والمسجد الاقصى .
واضاف عنبر ان هناك معارضة كبيرة وواسعه لفكرة تقسيم القدس والتنازل عن البلدة القديمة و" جبل الهيكل " ولكن ومقابل ذلك هناك تراجعا مستمرا في نسبة المعارضين خاصة حين توافق القيادة السياسية على التنازل .
واستذكر عنبر الاستطلاع الذي اجري بعيد تقديم باراك تنازلاته المعروفه عام 2000 حيث اعرب 85% من المستطلعه ارائهم عن معارضة اي تنازل في القدس ولكن وبعد سنوات من " الارهاب " انكسر الطابو واختلفت نظرة الاسرائيليين للمخاطر وضرورة العيش بسلام مع الفلسطينين وتراجعت نسبة معارضة التنازلات الى 70% .
ورغم هذه النسبة المرتفعه الا ان نسبة المستعدين لتقسيم المدينة واعادة المسجد الاقصى " جبل الهيكل" للسيطرة العربية مقابل السلام الشامل قد ازدادت قياسا مع استطلاعات الاعوام الاخيرة حيث سجل 85% من الاسرائيليين رفضهم لفكرة تقسيم المدينة مقابل السلام بما يعني ان نسبة الرفضين تراجعت قياسا مع نتائج الاستطلاع الحالي بواقع 14% .
وقال رئيس مركز بيغن - السادات البرفيسور افرايم عنبر ان قناعة الاسرائيليين بضرورة الانفصال عن الفلسطينين لا تجد تعبيرها حين يدور الحديث عن امر ذات ابعاد رمزية وطنية مثل البلدة القديمة في القدس والمسجد الاقصى .
واضاف عنبر ان هناك معارضة كبيرة وواسعه لفكرة تقسيم القدس والتنازل عن البلدة القديمة و" جبل الهيكل " ولكن ومقابل ذلك هناك تراجعا مستمرا في نسبة المعارضين خاصة حين توافق القيادة السياسية على التنازل .
واستذكر عنبر الاستطلاع الذي اجري بعيد تقديم باراك تنازلاته المعروفه عام 2000 حيث اعرب 85% من المستطلعه ارائهم عن معارضة اي تنازل في القدس ولكن وبعد سنوات من " الارهاب " انكسر الطابو واختلفت نظرة الاسرائيليين للمخاطر وضرورة العيش بسلام مع الفلسطينين وتراجعت نسبة معارضة التنازلات الى 70% .