رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يؤكد اهتمام جمعيته بمهنة التمريض منذ تأسيسها

رام الله- معا- أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يونس الخطيب، أن الجمعية أولت، منذ تأسيسها في أواخر العام 1968، اهتماماً كبيراً بمهنة التمريض، وأنها أنشأت معاهد في هذا المجال في لبنان والقاهرة، وعقدت أول مؤتمر فلسطيني للتمريض في أوائل التسعينيات في القاهرة نتج عنه قيام أول نقابة خاصة بهذه المهنة ولدت من رحم الجمعية، وكانت أول عنوان صحي فلسطيني.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الخطيب اليوم (13/5/2008) في احتفال أقيم بمناسبة أسبوع التمريض العالمي، عقد في المقر العام للجمعية في البيرة، حضره أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية، ومديرو بعض فروع الجمعية، والسيد ماركوس داياس، من الصليب الأحمر السويدي في فلسطين، الداعم لمشروع الصحة الإنجابية، إلى جانب الصليب الأحمر النرويجي.

وكان الحفل افتتح بكلمة من الدكتور أنور دويكات، مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية في المقر العام للجمعية في البيرة، استذكر فيها المرحوم الدكتور فتحي عرفات، بقوله: "إن الجمعية بدأت منذ تأسيسها في مخيم ماركا القريب من عمان، بممرضة واحدة، والآن أصبح لدينا المئات من الممرضات والممرضين، ونحن نكرمهم في يومهم هذا لما يقدمونه من خدمات، تساهم في بلسمة جراح الجرحى والمرضى".

وفي كلمة أخرى ألقتها وفاء عمر، نيابة عن لجان الأمومة الآمنة في الجمعية، تطرقت فيها إلى الدور الذي يلعبه الممرضون والممرضات في تقديم العناية والخدمة التمريضية لأفراد المجتمع. وقالت: "نتطلع الآن إلى مزيد من التطوير لقدراتنا ومهاراتنا والتزود بكل ما يلزم في مجال التمريض".

وبدورها أكدت الممرضة انشراح عواد، في كلمتها نيابة عن طاقم التمريض في الجمعية، على قدسية المهنة، وتطرقت إلى حجم المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتق الممرضين والممرضات، في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية.

وتخلل الاحتفال تقديم فقرات فنية ومسرحية ودبكة شعبية، وزجل شعبي، وتحدثت بعض عضوات لجان الأمومة عن تجربتهن الشخصية في اللجان، ورفعت عضوات لجان دير ابزيع لافتات تضمنت مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السبعة.
وفي ختام الحفل تم تكريم جميع الممرضات والممرضين العاملين في عيادات الرعاية الصحية التابعة للجمعية ومنحهم الشهادات التقديرية.