|
مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يصدره تقريره حول الحالات التي عالجها لشهر نيسان
نشر بتاريخ: 13/05/2008 ( آخر تحديث: 14/05/2008 الساعة: 00:18 )
رام الله- معا- أصدر مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم، تقريره الشهري حول الحالات التي يقوم بعلاجها والاشراف عليها خلال شهر نيسان المنصرم.
وقال المركز في بيان صحافي، أنه قدم العلاج لحوالي 553 حالة خلال الشهر الماضي، من بينها 51 حالة جديدة، إضافة إلى 502 حالة قديمة، ولا تزال أطقم المركز تواصل العمل معها، فضلاً عن تقديم الاستشارة والإرشاد لحوالي 249 حالة. وأشار المركز في تقريره إلى أنه قام بتقديم العلاج والإرشاد لقرابة 140 حالة في مكاتبه وفروعه المنتشرة في الضفد الغربية، فيما قدم المشورة والعلاج لما يقارب 413 حالة خارج إطار المكاتب. وأوضح المركز أن خبرائه قاموا بحوالي 1514 جلسة، من بينها 429 جلسة علاج داخل المكاتب، و794 جلسة خارج المكاتب، بالإضافة إلى 291 حالة استشارة فنية. وخلص المركز في تقريره إلى أن الحالات التي تعامل معها خلال شهر نيسان المنصرم كانت 272 حالة من الذكور، و281 حالة من الإناث. وأوضح المركز أن تقسيم الحالات وفقاً للمحافئات جاء على النحو التالي: في بيت لحم (12 حالة)، وفي الخليل (77 حالة)، وفي جنين (107 حالة)، وفي أريحا حالتين، وفي القدس (25 حالة)، وفي نابلس (73 حالة)، وفي رام الله (142 حالة)، وفي سلفيت ثلاث حالات، وفي طوباس (4 حالات)، وفي طولكرم (6 حالات). وفي هذا السياق، قال الدكتور محمود سحويل، مدير مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب إن المركز يهدف منذ تأسيسه إلى تخفيف المعاناة عن ضحايا التعذيب وأسرهم، وتقديم العلاج النفسي اللازم لهم، وإعادة تأهيلهم لتسهيل مهمة إعادة دمجهم في المجتمع، والمساهمة في خلق ثقافة مجتمعية ترفض مبدأ التعذيب بكافة صوره وأشكاله، وتقليل فرص تحول ضحايا التعذيب إلى مصدر للعنف، ضد أنفسهم أو ضد المجتمع. وأكد الدكتور سحويل أن المركز يقوم بتدريب الجامعات والمهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمعية، كما يعمل على رفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بأعراض الصدمة النفسية، التي يعاني منها ضحايا التعذيب، وتدريب أفراد وضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن برنامج وتعزيز وتكريس مفاهيم واحترام حقوق الإنسان. |