حماس تتلقى دعوة مصرية لتسلم الرد الاسرائيلي وترفض ربط قضية شاليط بالتهدئة
نشر بتاريخ: 14/05/2008 ( آخر تحديث: 14/05/2008 الساعة: 16:04 )
غزة- معا- اكد القيادي في حركة حماس ايمن طه ان حركته تلقت دعوة مصرية لمناقشة الرد الاسرائيلي على التهدئة التي توافق عليها 12 فصيلا فلسطينيا في القاهرة وعرض مدير المخابرات المصرية عمر سليمان بنودها على القادة الاسرائيليين قبل يومين.
وقال طه "ان وفدا عن الحركة سيتوجه إلى مصر مطلع الاسبوع القادم وذلك لاستكمال مباحثات التهدئة".
وقال طه عن توقعاته: "حسب ما رشح في وسائل الاعلام فهناك موافقة اسرائيلية إلا أن بعض القضايا تحتاج إلى نقاش".
وفيما اذا كانت هذه القضايا متعلقة بملف الجندي الاسير شاليط قال: "لسنا ضد الافراج عن شاليط ولكن هذا الملف له استحقاقاته وهي الشروط التي تتمسك بها الفصائل الآسرة له والمشكلة ليست عندنا بل لدى الإسرائيليين الذين طالبوا بتهدئة في قطاع غزة وعندما توافقت عليها الفصائل الفلسطينية رفعوا سقف المطالب وربطوا التهدئة بوقف التهريب والافراج عن شاليط".
وشدد طه على أن "قضية شاليط منفصلة عن التهدئة", مشيرا الى ان استحقاقات التهدئة هي "فك الحصار ووقف العدوان".
واعتبر أن ربط قضية شاليط بالتهدئة "محاولة اسرائيلية من المؤسسة الحاكمة (اشخاص ومؤسسات) بالحفاظ على نفسها ومصالحها امام شعبها من خلال التمسك بقضية شاليط كقضية عاطفية وذلك لكسب تعاطف الشارع الاسرائيلي- كما قال.
وردا على المطالب الاسرائيلية قال: "رفع سقف المطالب غير واقعي والقصة تختلف تماماً عن سياق التهدئة واسرائيل لم تكن تطرحها بالسابق".
وقال طه "ان وفدا عن الحركة سيتوجه إلى مصر مطلع الاسبوع القادم وذلك لاستكمال مباحثات التهدئة".
وقال طه عن توقعاته: "حسب ما رشح في وسائل الاعلام فهناك موافقة اسرائيلية إلا أن بعض القضايا تحتاج إلى نقاش".
وفيما اذا كانت هذه القضايا متعلقة بملف الجندي الاسير شاليط قال: "لسنا ضد الافراج عن شاليط ولكن هذا الملف له استحقاقاته وهي الشروط التي تتمسك بها الفصائل الآسرة له والمشكلة ليست عندنا بل لدى الإسرائيليين الذين طالبوا بتهدئة في قطاع غزة وعندما توافقت عليها الفصائل الفلسطينية رفعوا سقف المطالب وربطوا التهدئة بوقف التهريب والافراج عن شاليط".
وشدد طه على أن "قضية شاليط منفصلة عن التهدئة", مشيرا الى ان استحقاقات التهدئة هي "فك الحصار ووقف العدوان".
واعتبر أن ربط قضية شاليط بالتهدئة "محاولة اسرائيلية من المؤسسة الحاكمة (اشخاص ومؤسسات) بالحفاظ على نفسها ومصالحها امام شعبها من خلال التمسك بقضية شاليط كقضية عاطفية وذلك لكسب تعاطف الشارع الاسرائيلي- كما قال.
وردا على المطالب الاسرائيلية قال: "رفع سقف المطالب غير واقعي والقصة تختلف تماماً عن سياق التهدئة واسرائيل لم تكن تطرحها بالسابق".