|
بالتعاون مع الاغاثة الدولية: مشروع "الشرطة الصغار" ينفذ في شوارع محافظة سلفيت
نشر بتاريخ: 14/05/2008 ( آخر تحديث: 14/05/2008 الساعة: 16:59 )
نابلس-سلفيت-معا- في خطوة لاقت استحسان الجمهور انتشرت في شوارع محافظة سلفيت بالضفة الغربية اليوم مجموعة كبيرة من الشرطة الصغار ضمن برنامج "الشرطة الصغار" الذي تنفذه الاغاثة الدولية في المحافظة بالتعاون مع شرطة محافظة سلفيت.
وضمت المجموعة الشرطية الصغيرة عددا من طلبة المدارس من مدارس سلفيت، واسكاكا، وياسوف حيث استفاد من المشروع 27 طالبا وطالبة من الصف السابع وحتى العاشر. ويأتي هذا الانتشار كعملية تدريبية على العمل الشرطي في الشارع بعد انتهاء إدارة المرور من إعطاء الطلبة الجانب النظري وتوعيتهم للعمل الشرطي والمهام التي تقع على كاهل رجال الأمن في الحفاظ على أمن وأمان المواطن. وشمل برنامج التدريب على المهام المرورية، وطريقة تعامل الطلاب مع الشارع، وإشارات المرور، والحفاظ على أرواح زملائهم في المدارس وتأمينهم أثناء ذهابهم وعودتهم من والى المدرسة. بدوره، حث مدير شرطة محافظة سلفيت المقدم يوسف شحادة الطلاب على العمل بشكل جدي، وتحمل المسؤولية تجاه الوطن وضرورة التزامهم بالقانون، ليكونوا قدوة لأمثالهم من الأطفال ورسالة ايجابية للكبار، وطالبهم بالعمل كفريق واحد والتجاوب مع الشرطة الفلسطينية التي تتابعهم وتشرف على نشاطاتهم . وأضاف شحادة أن لهذا المشروع رسالة خاصة مفادها أن الشرطي والمواطن، جسد واحد يشد بعضه بعضا، داعيا المواطنين إلى ضرورة التعاون مع عناصر الشرطة الصغار، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم ولتوفير أجواء جميلة في المحافظة. ولاقى انتشار الشرطة الصغار إلى جانب أفراد وضباط الشرطة الفلسطينية في المحافظة استحسانا من قبل الجمهور، ومن قبل المشاركين فيه من الطلبة أيضا، حيث عبرت إحدى الطالبات المشاركات، وهي تفحص أوراق احد المركبات للتأكد من صلاحيتها وقانونيتها، عن اعتزازها بهذا العمل لأنها تقدم خدمة لوطنها وشعبها وتساهم في الحفاظ على سلامة المواطنين. وأشرف على تدريب الشرطة الصغار ضابط الحوادث في إدارة المرور في محافظة سلفيت ملازم أول هاشم غنام بالتعاون والمشاركة مع دوريات إدارة المرور العاملة في المحافظة ، وبمتابعة وتوجيه من مدير إدارة المرور الرائد حقوقي لؤي شعبان . وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة سلفيت الملازم منير الجاغوب:" إن هذا المشروع يعمل على تعزيز علاقة الشرطة في المؤسسات المحلية ويقرب وجهات النظر بين الشرطة والمواطنين ويكسر حاجز الخوف من الشرطة عند الأطفال ، ويأتي هذا المشروع لكشف الوجه المضيء للشرطة بعد التطور الكبير الذي حدث على أدائها". وأضاف الجاغوب أن الإحساس بالأمان هو أساس الاستقرار ونهضة المجتمع وازدهار الحضارة والتقدم والرقي، وان مشاركة الطلبة في مثل هذا النشاط يعزز ثقتهم بأنفسهم وينمي عندهم روح الانتماء وحب مساعدة الناس. ويذكر أن هذا المشروع من المشاريع التي تنظمها الإغاثة الدولية "شباب من اجل التغير" بمشاركة العلاقات العامة وإدارة المرور في شرطة محافظة سلفيت، حيث قامت الإغاثة الدولية بعمل بطاقات للشرطة الصغار وزي موحد تحمل اسم الطالب ومدرسته و شعار الشرطة الفلسطينية و الإغاثة الدولية. |