|
مركز "اعلام": الاحتلال الاسرائيلي يصر على قمع كل ارادة او تعبير فلسطيني
نشر بتاريخ: 14/05/2008 ( آخر تحديث: 14/05/2008 الساعة: 18:34 )
رام الله-معا- اعتبر مركز مركز "إعلام" المركز الاعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل" ان الاعتداء الذي تعرض له الزملاء الصحفيين، خلال تغطية مسيرة العودة إلى قرية صفورية المهجرة، إصراراً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية في قمع كل إرادة أو تعبير فلسطيني، وأن سلطات الاحتلال تتعامل مع الصحافة الفلسطينية من هذا الباب فقط.
وقال مركز اعلام في بيان له وصل " معا " نسخة منه، انه "حتى لو اعترف الصحفي الفلسطيني معتزا بالمصالحة بين قيمه المهنية وبين واجبه الوطني، مصالحة تنبع من أن الوطنية الفلسطينية لا تحتاج إلا لإظهار الحقيقة والإخلاص لدقتها -الأمر الذي يفقده الصحفي الإسرائيلي الذي يرى نفسه مجبرا على انتهاك الحقيقة من أجل المحافظة على شعوره الوطني-، فإنه لن يقبل استمرار الاعتداءات عليه، خلال تأديته لمهامه الصحفية، لا من قبل الأذرع الأمنية للدولة ولا من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية، ولا من قبل أي جهة أخرى تعتدي عليه وتنال من حقوقه". وأكد المركز أن هذا الاعتداء هو محاولة فاشلة لتضليل الحقائق وللتعتيم وللتستر على نهج الشرطة المعادي للعرب، حيث تم الاعتداء على الصحفيين فقط لأنهم يوثقون محاولة الشرطة قمع المتظاهرين، عوضا على أنه يشكل مسا سافراً بحرية العمل الصحفي. وشدد مركز "اعلام" على ان الاعتداءات المتكررة على الصحفيين من قبل سلطات الاحتلال هو أحد المؤشرات لهشاشة الديمقراطية الإسرائيلية ولانعدام ثقافة مؤسساتية تعي أهمية ومكانة مهنة الصحافة وتحترم حقوق الإنسان. وطالب المركز من المؤسسة الإسرائيلية بوقف الانتهاكات لعمل الصحفيين وتهيئة المناخ المناسب لهم للتغطية ونقل الحقيقة. |