وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مفوضية فلسطين بالسويد تحيي ذكرى النكبة- عبد الشافي: يدنا ممدودة للسلام المبنى على الحق والعدل

نشر بتاريخ: 14/05/2008 ( آخر تحديث: 14/05/2008 الساعة: 18:41 )
غزة -معا- أكد السفير صلاح عبد الشافي مفوض فلسطين العام في مملكة السويد أن منظمة التحرير الفلسطينية ومن ورائها الشعب الفلسطيني يدهم ممدودة للسلام المبني على العدل وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

وطالب عبد الشافي خلال كلمة له في احتفال جماهيري أقامته مفوضية فلسطين لدى السويد بمناسبة الذكرى الستين للنكبة وشارك فيه دبلوماسيون عرب ومنظمات تضامنية سويدية والجالية الفلسطينية في ستوكهولم إسرائيل بأن تقر بمسؤوليتها الأخلاقية والسياسية عن مشكلة اللاجئين، وتعتذر عما ألحقته بأذى وألم للشعب الفلسطيني باعتبار ذلك المدخل الرئيسي لحل قضية اللاجئين على أساس تطبيق القرارالاممى 194.

وأحيت مفوضية فلسطين العامة في السويد أمس الثلاثاء الذكرى الستين للنكبة في حفل رسمي كبير في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وحضر الحفل حشد كبير يتقدمه أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وممثلين عن الأحزاب السياسية السويدية والمؤسسات الرسمية والشعبية السويدية إضافة الى أبناء الجاليتين العربية والمسلمة من كافة مدن السويد.

وألقى سفير الجزائر وعميد السلك الدبلوماسي العربي في السويد مرزاق بدجاوي كلمة الدول العربية أكد فيها على حق العودة ووقوف الدول العربية خلف الشعب الفلسطيني في نضاله العادل.

أما الشيخ عكرمة صبري رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وخطيب المسجد الأقصى فحذر من استمرار السياسة الإسرائيلية بتهويد القدس وأكد على ان حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم.

من جانبه أكد رئيس الإشتراكيين المسيحيين في السويد وقوف الشعب السويدي الى جانب نضال الشعب الفلسطيني العادل وأكد على ضرورة أن يحترم العالم إلتزاماته في تطبيق قرارات الأمم المتحدة.

أما الأب عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس فشكر السويد حكومة وشعبا على دعمهم وتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني وأكد أن جميع الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين يقفون في خندق واحد دفاعا عن المقدسات ومن أجل انهاء الإحتلال وتحقيق الإستقلال والعودة.

وتخلل الحفل مقطوعات موسيقية متنوعة أحدها قام بعزفها درور فايلر رئيس منظمة "يهود من أجل سلام عادل في أوروبا" والذي أكد في كلمة مختصرة بأنهم كيهود لن يحتفلوا بالذكرى الستين لقيام دولة إسرائيل لأنها دولة تقوم على ما وصفه "الارهاب" ومارست وتمارس التطهير العرقي تجاه الشعب الفلسطيني وبأنهم سيحتفلون فقط حين يحل السلام العادل ويعيش العرب واليهود كمواطنين متساوين في الشرق الأوسط.