وزير الأوقاف يطالب سلطات الاحتلال برفع يدها عن الحرم الإبراهيمي الشريف
نشر بتاريخ: 15/05/2008 ( آخر تحديث: 15/05/2008 الساعة: 12:38 )
القدس - معا - استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ جمال بواطنه قرار الحكومة الاسرائيلية إغلاق الحرم الابراهمي الشريف أمام المصلين مدة أسبوعين تبدأ بعد منتصف شهر حزيران وأول شهر تموز بحجة تقيم الوضع الأمني.
وطالب الوزير في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، سلطات الاحتلال برفع يدها عن الحرم الإبراهيمي باعتباره يخص المسلمين وحدهم وليس من حق سلطات الاحتلال أن تواصل وضع يدها عليه وان تستمر في التحكم والسيطرة عليه والتوقف عن إيذاء المصلين وإخضاعهم لعدة تفتيشات قبل الوصول الى المسجد .
واضاف الوزير ان هذا القرار يترافق مع قيام الحكومة الإسرائيلية باقتحام وتفتيش عدد من المساجد في مدينة الخليل منها مسجد عبد الله عزام ومسجد نمرة ومصادرة أجهزة حاسوب وإغلاق السوق القديم المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي الشريف تحت حجج واهية هدفها فقط زيادة المعاناة على المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي .
واعتبر الوزير بواطنه هذه الإجراءات الإسرائيلية بأنها اعتداء سافر على حرمة مساجدنا ومقدساتنا, ومنعنا من أداء شعائرنا الدينية يعتبر مخالف لجميع القوانين والأنظمة التي تنص على حماية الأماكن المقدسة وحرية الوصول إليها، مطالبا أبناء محافظة الخليل بالاستمرار في أداء الصلوات في الحرم الإبراهيمي الشريف وحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة للاستيلاء عليه منذ المجزرة التي نفذها المستوطن باروخ جولدشتاين في العام 1994 م .
وطالب الوزير في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، سلطات الاحتلال برفع يدها عن الحرم الإبراهيمي باعتباره يخص المسلمين وحدهم وليس من حق سلطات الاحتلال أن تواصل وضع يدها عليه وان تستمر في التحكم والسيطرة عليه والتوقف عن إيذاء المصلين وإخضاعهم لعدة تفتيشات قبل الوصول الى المسجد .
واضاف الوزير ان هذا القرار يترافق مع قيام الحكومة الإسرائيلية باقتحام وتفتيش عدد من المساجد في مدينة الخليل منها مسجد عبد الله عزام ومسجد نمرة ومصادرة أجهزة حاسوب وإغلاق السوق القديم المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي الشريف تحت حجج واهية هدفها فقط زيادة المعاناة على المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي .
واعتبر الوزير بواطنه هذه الإجراءات الإسرائيلية بأنها اعتداء سافر على حرمة مساجدنا ومقدساتنا, ومنعنا من أداء شعائرنا الدينية يعتبر مخالف لجميع القوانين والأنظمة التي تنص على حماية الأماكن المقدسة وحرية الوصول إليها، مطالبا أبناء محافظة الخليل بالاستمرار في أداء الصلوات في الحرم الإبراهيمي الشريف وحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة للاستيلاء عليه منذ المجزرة التي نفذها المستوطن باروخ جولدشتاين في العام 1994 م .