حماس تجدد التمسك بحق العودة واقامة الدولة كاملة السيادة وتدعو الرئيس لوقف المفاوضات
نشر بتاريخ: 15/05/2008 ( آخر تحديث: 15/05/2008 الساعة: 12:53 )
غزة- معا- جددت حركة حماس اليوم في الذكرى الستين للنكبة "تمسكها بحق عودة كافة اللاجئين, باعتباره حقاً مقدساً غير قابل للمساومة او التفاوض او التفريط".
وشددت الحركة على "تمسكها بالمقاومة كخيار استراتيجي لاسترداد كامل حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأكدت على تمسكها بتحرير الاسرى قائلة "ان قضيتهم على سلم أولويات المقاومة، وان كافة الخيارات مفتوحة لتحريرهم والعمل على إنهاء ملفهم وإطلاق سراحهم كافة".
وطالبت الحركة منظمة التحرير والرئيس محمود عباس بوقف المفاوضات مع اسرائيل، "وعدم المراهنة على وعود الإدارة الأمريكية والاسرائيليين لتقديم تنازلات".
ودعت الحكومات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها "تجاه ما يجري على أرض فلسطين من جرائم دموية، وأن تقدم للشعب الفلسطيني كل أشكال الدعم السياسي والمالي والمعنوي لقضيته العادلة ولكسر الحصار والعمل على فتح المعابر وخاصة معبر رفح للتواصل مع العالم الخارجي"، داعية الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الفوري والعاجل والخروج بهبات جماهيرية لمساندة الشعب الفلسطيني، وأن لا يتركوا أبناءهم في فلسطين يواجهون مجازر الاحتلال ويتحملون وحدهم أعباء المعركة على قاعدة المشاركة في المعركة باعتبار قضية فلسطين التاريخية قضية الأمة العربية والإسلامية جمعاء.
ودعت حماس الحكومة بغزة ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني الرسمية والشعبية والأهلية إلى تعزيز الثقافة لدى الأجيال الناشئة وتعبئتهم عقائدياً وتاريخياً حول حق العودة والتاريخ والتراث والهوية الفلسطينية ومفاهيم الثوابت الوطنية بكافة السبل والوسائل المتاحة.
وشددت الحركة على "تمسكها بالمقاومة كخيار استراتيجي لاسترداد كامل حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأكدت على تمسكها بتحرير الاسرى قائلة "ان قضيتهم على سلم أولويات المقاومة، وان كافة الخيارات مفتوحة لتحريرهم والعمل على إنهاء ملفهم وإطلاق سراحهم كافة".
وطالبت الحركة منظمة التحرير والرئيس محمود عباس بوقف المفاوضات مع اسرائيل، "وعدم المراهنة على وعود الإدارة الأمريكية والاسرائيليين لتقديم تنازلات".
ودعت الحكومات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها "تجاه ما يجري على أرض فلسطين من جرائم دموية، وأن تقدم للشعب الفلسطيني كل أشكال الدعم السياسي والمالي والمعنوي لقضيته العادلة ولكسر الحصار والعمل على فتح المعابر وخاصة معبر رفح للتواصل مع العالم الخارجي"، داعية الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الفوري والعاجل والخروج بهبات جماهيرية لمساندة الشعب الفلسطيني، وأن لا يتركوا أبناءهم في فلسطين يواجهون مجازر الاحتلال ويتحملون وحدهم أعباء المعركة على قاعدة المشاركة في المعركة باعتبار قضية فلسطين التاريخية قضية الأمة العربية والإسلامية جمعاء.
ودعت حماس الحكومة بغزة ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني الرسمية والشعبية والأهلية إلى تعزيز الثقافة لدى الأجيال الناشئة وتعبئتهم عقائدياً وتاريخياً حول حق العودة والتاريخ والتراث والهوية الفلسطينية ومفاهيم الثوابت الوطنية بكافة السبل والوسائل المتاحة.