النائب طمليه: جورج بوش يفتتح مشروع التوسعة الاستيطاني في مستوطنة "بيتار عليت"
نشر بتاريخ: 15/05/2008 ( آخر تحديث: 15/05/2008 الساعة: 17:21 )
رام الله- معا- اعتبر النائب جهاد طمليه تزامن وصول الرئيس الامريكي جورج بوش الى اسرائيل مع مصادقة الحكومة الاسرائيلية على اضافة 600 وحدة سكنية جديدة اليها بمثابة موافقة الرئيس الامريكي على هذه الخطوة.
واضاف طمليه, "ان من يعتقد بأن الولايات المتحدة لا تاخذ علما مسبقا بكل ما تقوم به اسرائيل من خطوات متصلة بعلاقاتها بالفلسطينيين مخطىء، لان علاقة الولايات المتحدة باسرائيل الفريدة والاستثائية تبيح ذلك".
واشار الى ان مستوطنة "بيتار عليت" لها خصوصية مرتبطة بالتحولات الخاصة بسياسات اسرائيل المتصلة بالصراع مع الفلسطينيين, "فعشية توجهه الى مدريد في نوفمبر 1991, زار اسحاق شامير ( رئيس الوزراء الاسرائيلي في حينه)المستوطنة التي اخاف غضب سكانها المستوى السياسي الاسرائيلي, في ضوء احتجاجهم على عزم شامير التخلي عن الارض المقدسة في مدريد".
واعتبر طمليه, "ان هذا التزامن ما بين الزيارة والاعلان هو بمثابة افتتاح للمشروع الاستيطاني من قبل الرئيس الامريكي نفسه، يضاف الى هذا الامر اقوال رايس المتزامنة يوم امس والتي استبعدت فيها امكانية التوصل لاتفاق سلام في العام 2008".
وقال طملية: "اكمل هذا التزامن إيهود اولمرت باستبعاده التوصل الى اتفاق مبادىء كامل خلال الثمانية اشهر المتبقية من العام الحالي، فقط من يغمض عينيه عن هذا الترابط بين اقوال وافعال الامريكين والاسرائيلين هو الذي لا يرى الاتفاق المسبق بينهم في كافة الميادين، كاحد واهم حقائق هذا الصراع المرير".
واضاف طمليه, "ان من يعتقد بأن الولايات المتحدة لا تاخذ علما مسبقا بكل ما تقوم به اسرائيل من خطوات متصلة بعلاقاتها بالفلسطينيين مخطىء، لان علاقة الولايات المتحدة باسرائيل الفريدة والاستثائية تبيح ذلك".
واشار الى ان مستوطنة "بيتار عليت" لها خصوصية مرتبطة بالتحولات الخاصة بسياسات اسرائيل المتصلة بالصراع مع الفلسطينيين, "فعشية توجهه الى مدريد في نوفمبر 1991, زار اسحاق شامير ( رئيس الوزراء الاسرائيلي في حينه)المستوطنة التي اخاف غضب سكانها المستوى السياسي الاسرائيلي, في ضوء احتجاجهم على عزم شامير التخلي عن الارض المقدسة في مدريد".
واعتبر طمليه, "ان هذا التزامن ما بين الزيارة والاعلان هو بمثابة افتتاح للمشروع الاستيطاني من قبل الرئيس الامريكي نفسه، يضاف الى هذا الامر اقوال رايس المتزامنة يوم امس والتي استبعدت فيها امكانية التوصل لاتفاق سلام في العام 2008".
وقال طملية: "اكمل هذا التزامن إيهود اولمرت باستبعاده التوصل الى اتفاق مبادىء كامل خلال الثمانية اشهر المتبقية من العام الحالي، فقط من يغمض عينيه عن هذا الترابط بين اقوال وافعال الامريكين والاسرائيلين هو الذي لا يرى الاتفاق المسبق بينهم في كافة الميادين، كاحد واهم حقائق هذا الصراع المرير".