وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مهرجان مركزي في رام الله لإحياء ذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 15/05/2008 ( آخر تحديث: 15/05/2008 الساعة: 18:18 )
رام الله-معا- نظمت اللجنة الوطنية لإحياء النكبة مهرجانًا مركزيًا حاشداً اليوم وسط منطقة المنارة في مدينة رام الله، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ويافطات كتب عليها أسماء البلدات والقرى التي هجروا منها قبل ستين عاماً.

وتخلل هذه الفعاليات مشاركة "الجمال" التي تحمل يافطات مكتوب عليها اسماء البلدات والقرى والمدن المهجرة منذ عام 48، وردد المشاركون في المهرجان هتافات تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه قضية اللاجئين، والعمل الجدي لتطبيق القرار 194، وضمان حقهم بالعودة.

وقال "عمرعساف" منسق الجنة،" إن مشاركة جماهير شعبنا لإحياء الذكرى بعد 60 عامًا عليها، إنما هو استفتاء على التمسك بحق النكبة، الذي لا يجوز ولا يحق لأي كان إلا أن يلتزم بنتائجه".

وأكد عساف،" أن لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط ولا في العالم، ما لم يتمتع شعبنا بحقوقه المشروعية، التي كفلتها الشرائع السماوية، والأعراف والقوانين الدولية، بعودة شعبنا لدياره التي هجر منها".

ولفت الى قضية اللاجئين قائلا:" ان هذه القضية تعد الأطول بين مشاكل اللاجئين في العالم، ونقول للعالم كله ان قرار 194 لن يكون موقع تفاوض أو مساومة وان، وان المفاوضين الفلسطينيين لن يقبلو بدولة فلسطينية دون عودة اللاجئين الفلسطينيين، و يجب تطبيقه".

وقطعت الفقرات الزجلية التي تصيح النكبة الكلمات قائلة: "على دالعونا على دالعونا ويا هوى بلادي فرحلي الجبل وفرحلي اخواتي، يما الوطن امانة بيعه اكبر خيانة والي باعه يما ماله امانه".

وقال واصل أبو يوسف أمين عام وهو يحيي الذكرى الستين للنكبة، " اننا لن نتخل عن هذا الحق المقدس مهما طالت السنين،".

وشدد أبو يوسف على أن حق العودة جوهر القضية الفلسطينية، لافتا إحياء جماهير شعبنا لذكرى النكبة اليوم.

واختتم المهرجان فعالياته وسط دبكة شعبية من ( فرقة اسكاكا للدبكة الشعبية)، خلدت التراث الفلسطيني في فقراتها.

ويذكر أن قوات الاحتلال منعت المشاركين من فلسطيني عرب 48 من الدخول لمدينة رام الله.