قلقيلية تحيي الذكرى الستين للنكبة وقوات الاحتلال تزيل كافة الاعلام والريات عن مدخل عزبة الطبيب
نشر بتاريخ: 15/05/2008 ( آخر تحديث: 15/05/2008 الساعة: 19:00 )
قلقيلية - معا - أحيت جماهير محافظة قلقيلية اليوم الذكرى الستين للنكبة بمسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة أكد المشاركون خلالها تمسكهم بحق العودة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وردد المشاركون فيها الهتافات والأناشيد الوطنية ورفعوا الرايات السوداء والأعلام الفلسطينية ولوحات تحمل اسماء للقرى والبلدات الفلسطينية المهجرة.
وتقدم المسيرة المحافظ ربيح الخندقجي وقادة الأجهزة الأمنية ومدراء الدوائر والمؤسسات الرسمية والأهلية ومنتسبو الأجهزة الأمنية وطلبة وتلاميذ المدارس وآلاف المواطنين.
ووقف المشاركون دقيقتي صمت مع إطلاق صفارات الإنذار عند الثانية عشرة قبل الظهر واستمعوا لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناسبة الذكرى الستين للنكبة.
من ناحية اخرى اعتصم العشرات من أطفال عزبة الطبيب شرق قلقيلية داخل بلدتهم لهذه المناسبة مؤكدين تمسكهم بحقهم في الحياة وفي العودة إلى قرية تبصر التي هجر أجدادهم منها في العام 1948.
وأكد أطفال القرية على حقهم في ممارسة حياتهم اليومية دون وجود الاحتلال الذي يمارس شتى اساليب القمع بحقهم والذي كان اخرها قيام قوات الاحتلال بإزالة كافة اليافطات والأعلام السوداء والأعلام الفلسطينية التي رفعها المواطنون داخل القرية وعلى مدخلها الرئيس إحياء لذكرى النكبة.
ووفق ما افادنا به المجلس القروي هناك بان موظفو ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية قاموا بالتجوال في القرية والتقاط الصور لبعض الأماكن والمنازل دون أن تتضح ألأسباب وراء هذا الإجراء.
وقال بيان طبيب رئيس مجلس القرية إن تصرفات قوات الاحتلال تأتي استمرارا للتضييق المستمر على أهالي القرية وحرمانهم من كافة الخدمات تمهيدا لتهجيرهم من قريتهم.
وردد المشاركون فيها الهتافات والأناشيد الوطنية ورفعوا الرايات السوداء والأعلام الفلسطينية ولوحات تحمل اسماء للقرى والبلدات الفلسطينية المهجرة.
وتقدم المسيرة المحافظ ربيح الخندقجي وقادة الأجهزة الأمنية ومدراء الدوائر والمؤسسات الرسمية والأهلية ومنتسبو الأجهزة الأمنية وطلبة وتلاميذ المدارس وآلاف المواطنين.
ووقف المشاركون دقيقتي صمت مع إطلاق صفارات الإنذار عند الثانية عشرة قبل الظهر واستمعوا لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناسبة الذكرى الستين للنكبة.
من ناحية اخرى اعتصم العشرات من أطفال عزبة الطبيب شرق قلقيلية داخل بلدتهم لهذه المناسبة مؤكدين تمسكهم بحقهم في الحياة وفي العودة إلى قرية تبصر التي هجر أجدادهم منها في العام 1948.
وأكد أطفال القرية على حقهم في ممارسة حياتهم اليومية دون وجود الاحتلال الذي يمارس شتى اساليب القمع بحقهم والذي كان اخرها قيام قوات الاحتلال بإزالة كافة اليافطات والأعلام السوداء والأعلام الفلسطينية التي رفعها المواطنون داخل القرية وعلى مدخلها الرئيس إحياء لذكرى النكبة.
ووفق ما افادنا به المجلس القروي هناك بان موظفو ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية قاموا بالتجوال في القرية والتقاط الصور لبعض الأماكن والمنازل دون أن تتضح ألأسباب وراء هذا الإجراء.
وقال بيان طبيب رئيس مجلس القرية إن تصرفات قوات الاحتلال تأتي استمرارا للتضييق المستمر على أهالي القرية وحرمانهم من كافة الخدمات تمهيدا لتهجيرهم من قريتهم.