أطفال القدس ينظمون اعتصاما تنديدا بالاحتفالات الإسرائيلية بمرور 60 عاما على قيامها
نشر بتاريخ: 15/05/2008 ( آخر تحديث: 15/05/2008 الساعة: 19:33 )
القدس- معا- نظم البرلمان الشبابي المقدسي ورابطة الشباب المقدسيين اليوم الخميس، اعتصاما حاشدا للأطفال المقدسيين عند باب العامود، في مدينة القدس تنديدا بالاحتفالات الإسرائيلية في الذكرى الستين لنكبة الشعب الفلسطيني.
وأكد الأطفال المقدسيين أنهم سيبقوا حاملين لأمانة أجدادهم، ومدافعين عن القدس، قائلين "إن أباؤنا وأجدادنا حملونا أمانة، أن العودة حق كفلته لنا سياسة وديانة، وأن القدس عاصمتنا لا محالة، وأننا متمترسين خلف ثوابتنا حتى النهاية".
هذا وقد ردد الأطفال شعارات "إننا باقون كشجر الزيتون"، و"للقدس باقون ومدافعون"، "يا قدس نحن لكي حامون"، "العودة".
وأطلق الأطفال من قلب القدس مئات البالونات السوداء، كتب عليها أسماء المدن الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل، وكما ارتدوا الملابس السوداء حدادا على الذكرى الأليمة للشعب الفلسطيني.
ووجه الأطفال المعتصمون عند باب العامود في الذكري الستون رسالة للرئاسة والحكومة الفلسطينية بضرورة اتخاذ إجراءات تسرع في قيام الدولة الفلسطينية.
وطالب الأطفال المقدسيين العالم أجمع بأن يطردوا الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين، لكي يعيشوا كباقي أطفال العالم بلا احتلال.
ويذكر أن مدينة القدس محتلة وتمنع الحكومة الإسرائيلية قيام أي فعاليات ونشاطات للشباب المقدسيين الفلسطينيين، وفي حال مخالفة الأوامر يجرى اعتقالهم، والزج بهم داخل السجون.
وفي سياق متصل يشار إلى أن إسرائيل كثفت من نشر قوات حرس الحدود داخل مدينة القدس، ونصبت الحواجز بين الطرق وأجرت عمليات تفتيش واسعة للمواطنين المقدسيين، تخوفا من أي عملية فدائية فلسطينية داخل المدينة بمناسبة مرور ستين عام على ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
وأكد الأطفال المقدسيين أنهم سيبقوا حاملين لأمانة أجدادهم، ومدافعين عن القدس، قائلين "إن أباؤنا وأجدادنا حملونا أمانة، أن العودة حق كفلته لنا سياسة وديانة، وأن القدس عاصمتنا لا محالة، وأننا متمترسين خلف ثوابتنا حتى النهاية".
هذا وقد ردد الأطفال شعارات "إننا باقون كشجر الزيتون"، و"للقدس باقون ومدافعون"، "يا قدس نحن لكي حامون"، "العودة".
وأطلق الأطفال من قلب القدس مئات البالونات السوداء، كتب عليها أسماء المدن الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل، وكما ارتدوا الملابس السوداء حدادا على الذكرى الأليمة للشعب الفلسطيني.
ووجه الأطفال المعتصمون عند باب العامود في الذكري الستون رسالة للرئاسة والحكومة الفلسطينية بضرورة اتخاذ إجراءات تسرع في قيام الدولة الفلسطينية.
وطالب الأطفال المقدسيين العالم أجمع بأن يطردوا الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين، لكي يعيشوا كباقي أطفال العالم بلا احتلال.
ويذكر أن مدينة القدس محتلة وتمنع الحكومة الإسرائيلية قيام أي فعاليات ونشاطات للشباب المقدسيين الفلسطينيين، وفي حال مخالفة الأوامر يجرى اعتقالهم، والزج بهم داخل السجون.
وفي سياق متصل يشار إلى أن إسرائيل كثفت من نشر قوات حرس الحدود داخل مدينة القدس، ونصبت الحواجز بين الطرق وأجرت عمليات تفتيش واسعة للمواطنين المقدسيين، تخوفا من أي عملية فدائية فلسطينية داخل المدينة بمناسبة مرور ستين عام على ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.