كتلة الوحدة العمالية تفتتح مؤتمرها العام وتطالب بوضع حلول عاجلة للعاطلين عن العمل بخانيونس
نشر بتاريخ: 30/10/2005 ( آخر تحديث: 30/10/2005 الساعة: 16:18 )
خانيونس -معا- افتتحت اليوم "كتلة الوحدة العمالية " بالمنطقة الشرقية من محافظة خانيونس، مؤتمرها العام بحضور عدد كبير من المواطنين والشخصيات الوطنية والأهلية وأعضاء البرلمان ، وذلك بعد خوض عملية ديمقراطية، استمرت قرابة ثلاثة أشهر ، تم خلالها انتخاب مندوبي المؤتمر من القاعدة مباشرة.
وأوضح محمد أبو إسماعيل رئيس كتلة الوحدة العمالية بالمنطقة الشرقية ،أهمية عقد هذا المؤتمر وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تواجه الطبقة العاملة حيث تتفشى ظاهرة البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني، وخاصة في محافظة خانيونس التي تعاني من حلة فقر وبطالة كبيرتين ، جراء سياسة الحصار والإغلاق التي تمارسهاسلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
وطالب المؤتمر الجهات الرسمية والأهلية والمؤسسات الخاصة ، بضرورة وضع حلول عاجلة للعمال العاطلين عن العمل ، ودمجهم في المجتمع ، من خلال إقامة المشاريع التشغيلية، واستغلال مساعدات الدول المانحة في إقامة هذه المشاريع، بدلاً من دفعها أجورا يومية لا تعود بالفائدة على العمال إلا بشكل محدود ، ومحاولة الاستفادة من مشاريع البطالة لكي يحصل العمال على قوت يومهم بكرامة واحترام.
وأوضح محمد أبو إسماعيل رئيس كتلة الوحدة العمالية بالمنطقة الشرقية ،أهمية عقد هذا المؤتمر وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تواجه الطبقة العاملة حيث تتفشى ظاهرة البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني، وخاصة في محافظة خانيونس التي تعاني من حلة فقر وبطالة كبيرتين ، جراء سياسة الحصار والإغلاق التي تمارسهاسلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
وطالب المؤتمر الجهات الرسمية والأهلية والمؤسسات الخاصة ، بضرورة وضع حلول عاجلة للعمال العاطلين عن العمل ، ودمجهم في المجتمع ، من خلال إقامة المشاريع التشغيلية، واستغلال مساعدات الدول المانحة في إقامة هذه المشاريع، بدلاً من دفعها أجورا يومية لا تعود بالفائدة على العمال إلا بشكل محدود ، ومحاولة الاستفادة من مشاريع البطالة لكي يحصل العمال على قوت يومهم بكرامة واحترام.