وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التجمّع الوطني المسيحي يحيي ذكرى النكبة في القرى المقدسية المهجرة

نشر بتاريخ: 16/05/2008 ( آخر تحديث: 16/05/2008 الساعة: 15:04 )
القدس- معا- أحيا التجمع الوطني المسيحي الذكرى الستين للنكبة بتنظيم زيارة ميدانية لمواقع قرى دير ياسين ولفتا وقالونيا المهجرة, بمشاركة عدد كبير من نشطاء التجمع وممثلين لهيئات اجنبية.

وتضمنت الزيارة, توزيع ملفات حول هذه القرى وتاريخها واساليب تهجير الفلسطينيين منها اعدتها وحدة المعلومات في التجمع.

وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في كلمة القاها أمام المشاركين، أن أهمية زيارة مواقع قرى القدس المهجرة، تعكس مدى تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه بدون أي اعتبار لعامل الزمن, وأن جيل الشباب يبدي درجة عالية من الوعي الوطني والتفاف حول مبادئ الثورة, تجعله وبعد 60 عاماً يحج الى مواقع قراه المهجرة.

وأضاف دلياني قائلاً: "أن حجارة قرى فلسطين المهجرة وخاصة قرى القدس تصرخ وتنادي العالم بأنه ان الآوان لعملية "التطهير العرقي" التي تمارس بحق شعبنا, أن تنتهي و أنه ان الأوان لشعبنا الفلسطيني أن ينعم بالحرية والاستقلال كباقي شعوب الأرض".

وعقّب دلياني على احتفالات دولة اسرائيل, "بانه على شعب اسرائيل أن يشعر "بالخزي والعار" لأن دولته بنيت على انقاض شعب عظيم، لكن هذا الشعب وبأجياله المتتالية ينتفض من تحت الركام ليبني مستقبله رغم المصاعب و يحقق مشروعه الوطني ببناء الدولة الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق العدالة للاجئين وفق القرارات الدولية".

وقال المحامي رفول روفا عضو لجنة السياسات العامة في التجمع، بأن النشاطات الفلسطينية الممتدة من رفح حتى جنين وفي داخل الخط الأخضر لهي دليل على شدة تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية ومدى أهمية الذكرى في مجتمعنا.

وأضاف روفا, بأن القدس كانت وما زالت محط انظار العالم ومنها تنطلق الدعوات لتحقيق العدالة والسلام وانصاف من تهجروا من ديارهم وهدمت منازلهم بحسب المواثيق و القرارات الدولية.