المجلس الوطني يدعو إلى جعل 15 أيار يوما للوحدة ورص الصفوف
نشر بتاريخ: 16/05/2008 ( آخر تحديث: 16/05/2008 الساعة: 16:28 )
غزة- معا- دعا المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الجمعة إلى جعل الخامس عشر من أيار يوماً لرص الصفوف، والعودة إلى الثوابت الوطنية.
وطالب المجلس في بيان وصل "معا", بمناسبة الذكرى الـ60 للنكبة، بالعودة إلى الثوابت الوطنية التي تؤكد مشروعية المقاومة للاحتلال وبتحقيق الوحدة الوطنية وعودة جناحي الوطن في الضفة وغزة إلى سابق عهدهما، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والالتزام ببرنامجها وتطوير مؤسساتها وتفعيلها بما يضمن إنقـاذ الشعب الفلسطيني من التشرد والاحتلال.
واعتبر المجلس، أن يوم الخامس عشر من أيار، يوم أسود جاء نتيجة مؤامرة محكمة شاركت بها "الصهيونية العالمية" والاستعمار الغربي الحديث، حيث صدر "وعد بلفور" الذي منح وعداً لليهود لإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين.
وقال المجلس: "ها هي دول العالم تتسابق ليقوم زعماؤها بتهنئة إسرائيل وإلقاء الخطب وإقامة الاحتفالات بهذا النصر الذي جاء على جراح الشعب الفلسطيني ونكبته، ورغم قرارات الأمم المتحدة بعودة هذا الشعب إلى أراضيه وممتلكاته، ورغم مطالبة إسرائيل بتنفيذ قرار التقسيم الجائر عام 47 ورغم مطالبتها بالانسحاب من الأراضي المحتلة، ورغـم مطالبتها بعــدم اتخاذ أي إجراء من شأنه تهويد مدينة القدس".
وأضاف المجلس, أنه رغم كل هذه المطالبات فإن إسرائيل تصر على عدم الانصياع بل والتمادي بمهاجمة القرى والمدن الفلسطينية, والقيام بعمليات القتل والتشريد والاغتيال وهدم البيوت وتخريب المزروعات وبناء المستوطنات, وإقامة جدار الضم والتوسع الذي شرد الأهل من جديد وحرمهم من أراضيهم ومزروعاتهم ومياههم.
وطالب المجلس في بيان وصل "معا", بمناسبة الذكرى الـ60 للنكبة، بالعودة إلى الثوابت الوطنية التي تؤكد مشروعية المقاومة للاحتلال وبتحقيق الوحدة الوطنية وعودة جناحي الوطن في الضفة وغزة إلى سابق عهدهما، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والالتزام ببرنامجها وتطوير مؤسساتها وتفعيلها بما يضمن إنقـاذ الشعب الفلسطيني من التشرد والاحتلال.
واعتبر المجلس، أن يوم الخامس عشر من أيار، يوم أسود جاء نتيجة مؤامرة محكمة شاركت بها "الصهيونية العالمية" والاستعمار الغربي الحديث، حيث صدر "وعد بلفور" الذي منح وعداً لليهود لإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين.
وقال المجلس: "ها هي دول العالم تتسابق ليقوم زعماؤها بتهنئة إسرائيل وإلقاء الخطب وإقامة الاحتفالات بهذا النصر الذي جاء على جراح الشعب الفلسطيني ونكبته، ورغم قرارات الأمم المتحدة بعودة هذا الشعب إلى أراضيه وممتلكاته، ورغم مطالبة إسرائيل بتنفيذ قرار التقسيم الجائر عام 47 ورغم مطالبتها بالانسحاب من الأراضي المحتلة، ورغـم مطالبتها بعــدم اتخاذ أي إجراء من شأنه تهويد مدينة القدس".
وأضاف المجلس, أنه رغم كل هذه المطالبات فإن إسرائيل تصر على عدم الانصياع بل والتمادي بمهاجمة القرى والمدن الفلسطينية, والقيام بعمليات القتل والتشريد والاغتيال وهدم البيوت وتخريب المزروعات وبناء المستوطنات, وإقامة جدار الضم والتوسع الذي شرد الأهل من جديد وحرمهم من أراضيهم ومزروعاتهم ومياههم.