انطلاق البرنامج التدريبي لمبادرة "يلا يا شباب نغير" في جنين
نشر بتاريخ: 16/05/2008 ( آخر تحديث: 16/05/2008 الساعة: 17:18 )
جنين -معا- أعلن مركز اليامون الثقافي, والمؤسسات الشبابية الشريكة, عن انطلاق البرنامج التدريبي, للمجموعات الشبابية العاملة, ضمن مشروع " يلا يا شباب نغير", والممول من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية, (NPA) .
ويأتي انطلاق البرنامج التدريبي, بعد أن تم خلال الفترة الماضية, تشكيل المجموعات, والتشبيك, وعقد ورش العمل مع المجموعات الشبابية, التي ستعمل في برامج العمل الخمسة المشكلة للمشروع, وهي: برنامج أقلام حرة, وهو يضم طلبة مدارس وجامعات, ممن يمتلكون مواهب أولية في الكتابة الإبداعية, حيث سيتم تدريبهم بما يصقل مواهبهم في الكتابة, وينمي قدراتهم في هذا المجال .
وبرنامج الشجرة الطيبة, والذي يهدف إلى تعزيز روح العمل التطوعي, ونشر ثقافته بين أوساط الشباب, وقد عقدت ورشة عمل, تم خلالها مناقشة أفق العمل التطوعي, خلال المرحلة المقبلة.واقترح المشاركون, سلسلة أنشطة تطوعية, تتضمن أنشطة تثقيفية للمجتمع المحلي, حول أهمية العمل التطوعي، وطلاء جدران وأسوار في الأرياف, وكتابة عبارات لائقة عليها، وتنظيم حملات تنظيف للشوارع والأماكن العامة.
وتكمن أهمية هذا البرنامج, في أنه يعالج ضعف الإيمان بالعمل التطوعي, لدى الشباب, بفعل حالة الإحباط التي يعايشونها .
أما برنامج عصافير الريف, فيهدف إلى تكوين جوقة كاملة في نهاية المشروع, تكون مميزة على مستوى المحافظة, وتتدرب بشكل متناسق، بحيث تحوي فرقة دبكة, وفرقة غناء وفرقة مسرح, وسيتم جمع عدد من المواهب الشابة في المحافظة, وتدريبها على يد مختصين .
بالاضافة الى برنامج نظام, والذي يهدف إلى تعزيز سيادة القانون في المجتمع المحلي, سيما بين طلبة المدارس، وخلال ورش العمل التي اقر خلالها المشاركون, خطة العمل, اقترح المشاركون سلسلة أنشطة تتعلق باليات نشر ثقافة سيادة القانون, بعد أن يتلقوا التدريب المناسب.
وقرر المشاركون, أن يعقدوا لقاءات مفتوحة داخل المدارس، وطباعة بوسترات, تدعو إلى احترام سيادة القانون ومحاربة الفلتان الأمني، وتنفيذ محكمة صورية حول مضار التعدي على الحقوق العامة.
أما البرنامج الأخير, فهو برنامج حوار, والذي يهدف إلى نشر ثقافة الحوار في المجتمع, في ظل ما نشهده من غياب لثقافة احترام الآخر في المجتمع, وتمزق النسيج الاجتماعي, حيث ستنفذ المجموعات سلسلة أنشطة حوارية, سياسية, وثقافية, واجتماعية.
وقال أحمد سعيد, منسق المشروع, أن المجموعات عقدت اجتماعات أولية, وسلسلة من ورش العمل, تم خلالها وضع خطة عمل, لكل برنامج عمل، حيث تقوم فلسفة المشروع, على إعطاء فسحة أكبر للشباب, لكي يقرروا خطة التحرك التي يرونها مناسبة, وليس فرض رؤية معينة عليهم, وبرنامج محدد, بما يخالف أسس التنمية الشبابية الحديثة.
ومن النقاط الهامة التي طرحها المشاركون, ضرورة تفعيل موقع الكتروني, بحيث يكون حاضنة لنشر كتابات الشباب, وإبداعاتهم في مختلف المجالات.
وأشار محمد كممجي, منسق المجموعات, إلى أن البرنامج التدريبي, يستمر شهرين بشكل متفاوت, بين المجموعات حسب احتياجاتها, ومن ثم يبدأ تطبيق خطط العمل المقترحة, خلال الصيف.
واعتبر أن النهوض بواقع الشباب الفلسطيني, يأتي من تكامل الجهود بين المشاريع الشبابية, وبالتكامل الايجابي مع كل العاملين, في حقل تنمية الشباب.
الجدير ذكره, بأن هذا المشروع ينفذ بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة, وبالشراكة مع جمعية شباب المستقبل في جنين, ومركز أمنية الشبابي, وجمعية رمانة الخيرية, وجمعية زين الشبابية, وجمعية الطيبة الخيرية, ونادي شابات جنين, ومركز شارك في اليامون.
ويأتي انطلاق البرنامج التدريبي, بعد أن تم خلال الفترة الماضية, تشكيل المجموعات, والتشبيك, وعقد ورش العمل مع المجموعات الشبابية, التي ستعمل في برامج العمل الخمسة المشكلة للمشروع, وهي: برنامج أقلام حرة, وهو يضم طلبة مدارس وجامعات, ممن يمتلكون مواهب أولية في الكتابة الإبداعية, حيث سيتم تدريبهم بما يصقل مواهبهم في الكتابة, وينمي قدراتهم في هذا المجال .
وبرنامج الشجرة الطيبة, والذي يهدف إلى تعزيز روح العمل التطوعي, ونشر ثقافته بين أوساط الشباب, وقد عقدت ورشة عمل, تم خلالها مناقشة أفق العمل التطوعي, خلال المرحلة المقبلة.واقترح المشاركون, سلسلة أنشطة تطوعية, تتضمن أنشطة تثقيفية للمجتمع المحلي, حول أهمية العمل التطوعي، وطلاء جدران وأسوار في الأرياف, وكتابة عبارات لائقة عليها، وتنظيم حملات تنظيف للشوارع والأماكن العامة.
وتكمن أهمية هذا البرنامج, في أنه يعالج ضعف الإيمان بالعمل التطوعي, لدى الشباب, بفعل حالة الإحباط التي يعايشونها .
أما برنامج عصافير الريف, فيهدف إلى تكوين جوقة كاملة في نهاية المشروع, تكون مميزة على مستوى المحافظة, وتتدرب بشكل متناسق، بحيث تحوي فرقة دبكة, وفرقة غناء وفرقة مسرح, وسيتم جمع عدد من المواهب الشابة في المحافظة, وتدريبها على يد مختصين .
بالاضافة الى برنامج نظام, والذي يهدف إلى تعزيز سيادة القانون في المجتمع المحلي, سيما بين طلبة المدارس، وخلال ورش العمل التي اقر خلالها المشاركون, خطة العمل, اقترح المشاركون سلسلة أنشطة تتعلق باليات نشر ثقافة سيادة القانون, بعد أن يتلقوا التدريب المناسب.
وقرر المشاركون, أن يعقدوا لقاءات مفتوحة داخل المدارس، وطباعة بوسترات, تدعو إلى احترام سيادة القانون ومحاربة الفلتان الأمني، وتنفيذ محكمة صورية حول مضار التعدي على الحقوق العامة.
أما البرنامج الأخير, فهو برنامج حوار, والذي يهدف إلى نشر ثقافة الحوار في المجتمع, في ظل ما نشهده من غياب لثقافة احترام الآخر في المجتمع, وتمزق النسيج الاجتماعي, حيث ستنفذ المجموعات سلسلة أنشطة حوارية, سياسية, وثقافية, واجتماعية.
وقال أحمد سعيد, منسق المشروع, أن المجموعات عقدت اجتماعات أولية, وسلسلة من ورش العمل, تم خلالها وضع خطة عمل, لكل برنامج عمل، حيث تقوم فلسفة المشروع, على إعطاء فسحة أكبر للشباب, لكي يقرروا خطة التحرك التي يرونها مناسبة, وليس فرض رؤية معينة عليهم, وبرنامج محدد, بما يخالف أسس التنمية الشبابية الحديثة.
ومن النقاط الهامة التي طرحها المشاركون, ضرورة تفعيل موقع الكتروني, بحيث يكون حاضنة لنشر كتابات الشباب, وإبداعاتهم في مختلف المجالات.
وأشار محمد كممجي, منسق المجموعات, إلى أن البرنامج التدريبي, يستمر شهرين بشكل متفاوت, بين المجموعات حسب احتياجاتها, ومن ثم يبدأ تطبيق خطط العمل المقترحة, خلال الصيف.
واعتبر أن النهوض بواقع الشباب الفلسطيني, يأتي من تكامل الجهود بين المشاريع الشبابية, وبالتكامل الايجابي مع كل العاملين, في حقل تنمية الشباب.
الجدير ذكره, بأن هذا المشروع ينفذ بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة, وبالشراكة مع جمعية شباب المستقبل في جنين, ومركز أمنية الشبابي, وجمعية رمانة الخيرية, وجمعية زين الشبابية, وجمعية الطيبة الخيرية, ونادي شابات جنين, ومركز شارك في اليامون.