قمة ثلاثية فلسطينية امريكية مصرية في شرم الشيخ- أبو مازن سيطالب بانطلاقة في المفاوضات وممارسة ضغوط على اسرائيل
نشر بتاريخ: 17/05/2008 ( آخر تحديث: 17/05/2008 الساعة: 11:34 )
بيت لحم- معا- تعقد قمة ثلاثية فلسطينية- مصرية- امريكية اليوم في منتجع شرم الشيخ المصري, بمشاركة الرئيس محمود عباس والرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس المصري حسني مبارك.
وقالت مصادر فلسطينية إن الرئيس عباس سيطلب من بوش القيام بجهد ملموس لإحداث انطلاقة في المفاوضات تمهد الطريق لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة, وممارسة ضغوط اكبر على اسرائيل.
وسيطلع الرئيس مبارك الرئيس بوش على جهود مصر الهادفة الى التوصل إلى اتفاق التهدئة في غزة.
ويواجه بوش الذي يتوجه الى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الاحمر في اخر محطة في جولته بالشرق الاوسط تشككا متزايدا بشأن فرصة لضمان اتفاقية سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين قبل انتهاء رئاسته في يناير كانون الثاني.
واثارت زيارة بوش لاسرائيل للاحتفال بذكرى مرور 60 عاما على انشائها شكوكا جديدة في العالم العربي بشأن قدرته على العمل كوسط محايد بين اسرائيل حليفة الولايات المتحدة والفلسطينيين.
واشاد باسرائيل بوصفها "وطن الشعب المختار" وتعهد بامكان ان يعتمد الاسرائيليون للابد على الدعم الامريكي ضد اعداء مثل حركة المقاومة الاسلامية/حماس/ وايران.
وشعر الفلسطينيون بقلق من ان بوش لم يشر في كلمته امام الكنيست الاسرائيلي يوم الخميس الا مرة واحدة الى طموحاتهم بانشاء دولة فلسطينية ولم يستغل هذه الفرصة لحث الاسرائيليين على تقديم تنازلات.
ونفى البيت الابيض تجاهل بوش لمعاناة الفلسطينيين واصر على انه سيناقش مخاوفهم في اجتماعه يوم السبت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال جوردون جوندرو المتحدث باسم البيت الابيض "ما سيوضحه هو ان الشعب الفلسطيني يستحق دولة."
وقالت مصادر فلسطينية إن الرئيس عباس سيطلب من بوش القيام بجهد ملموس لإحداث انطلاقة في المفاوضات تمهد الطريق لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة, وممارسة ضغوط اكبر على اسرائيل.
وسيطلع الرئيس مبارك الرئيس بوش على جهود مصر الهادفة الى التوصل إلى اتفاق التهدئة في غزة.
ويواجه بوش الذي يتوجه الى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الاحمر في اخر محطة في جولته بالشرق الاوسط تشككا متزايدا بشأن فرصة لضمان اتفاقية سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين قبل انتهاء رئاسته في يناير كانون الثاني.
واثارت زيارة بوش لاسرائيل للاحتفال بذكرى مرور 60 عاما على انشائها شكوكا جديدة في العالم العربي بشأن قدرته على العمل كوسط محايد بين اسرائيل حليفة الولايات المتحدة والفلسطينيين.
واشاد باسرائيل بوصفها "وطن الشعب المختار" وتعهد بامكان ان يعتمد الاسرائيليون للابد على الدعم الامريكي ضد اعداء مثل حركة المقاومة الاسلامية/حماس/ وايران.
وشعر الفلسطينيون بقلق من ان بوش لم يشر في كلمته امام الكنيست الاسرائيلي يوم الخميس الا مرة واحدة الى طموحاتهم بانشاء دولة فلسطينية ولم يستغل هذه الفرصة لحث الاسرائيليين على تقديم تنازلات.
ونفى البيت الابيض تجاهل بوش لمعاناة الفلسطينيين واصر على انه سيناقش مخاوفهم في اجتماعه يوم السبت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال جوردون جوندرو المتحدث باسم البيت الابيض "ما سيوضحه هو ان الشعب الفلسطيني يستحق دولة."