ارتفاع عدد ضحايا الحصار الى 156- وفاة حالتين جديدتين بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 17/05/2008 ( آخر تحديث: 17/05/2008 الساعة: 14:15 )
غزة- معا- أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار اليوم السبت وفاة حالتين جديدتين بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل رامي عبده الناطق باسم اللجنة الشعبية عن مصادر طبية وفاة الرضيعة الطفلة سلوى ناهض ابو طواحين والبالغة من العمر 8 شهور والمصابة بسرطان الدم، نتيجة لرفض الاحتلال لها بالمغادرة للعلاج خارج مشافي قطاع غزة، علما بان عائلة المريضة كانت قد تقدمت منذ أكثر من 20 يوما بطلب لدى قوات الاحتلال من اجل السماح لها بالمغادرة للعلاج الا ان الرضيعة فارقت الحياة على أسرة مستشفى شهداء الاقصى في المحافظة الوسطى دون ان تتلقى العائلة موافقة الاحتلال.
من ناحية اخرى أعلنت المصادر الطبية صباح اليوم وفاة المريض حسني صبحي صلاح المصاب بمرض القلب والبالغ من العمر (45 عاما) جراء نقص الادوية ومنعه من المغادرة للعلاج خارج مشافي القطاع، وبوفاة المريضين يرتفع عدد ضحايا الحصار الى 156 ضحية.
وكان الناطق باسم اللجنة الشعبية أعلن خلال اليومين الماضيين عن وفاة عدد من الحالات المرضية حيث اعلن عن وفاة المريضة نفوذ محمد حمادة البالغة من العمر 52 عاما والمصابة بالسرطان وأعلن ايضا عن وفاة المواطن محمد عبد الرؤوف مصباح عبد الشافي (51 عاماً) مساء الثلاثاء بعد معاناته مع مرض القلب لفترة طويلة، دون أن يتمكن من السفر لإجراء عملية جراحية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ نحو عام.
وقال عبده "إن عبد الشافي الذي يقطن في حي الرمال غرب مدينة غزة، كان يعيش على المحلول وجهاز كهرباء للقلب لفترة طويل، وتقدم بأكثر من عشرين طلب لمغادرة غزة للعلاج بالخارج دون جدوى".
وكان قد توفي الجريح ياسر عرفات نصيو (30 عاماً) بعد قرابة عشرين عاماً قضاها على فراش المرض جراء إصابته برصاص الاحتلال مطلع الانتفاضة الأولى، وأشار عبده، إلى أن نصيو أصيب مطلع الانتفاضة برصاصة في الجدار الخارجي للقلب، وأن حالته الصحية كانت تحتاج لمتابعة دورية مع المشافي المصرية، لكن الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع حال دون تمكن عائلة الجريح نصيو في مخيم الشاطئ، من نقله للعلاج في الخارج، خاصة بعد رفض قوات الاحتلال لطلبه المغادرة عبر معبر بيت حانون أكثر من أربع مرات.
وفي وقت سابق توفيت المواطنة سامية أحمد الصفطاوي (55 عاماً)، بسبب معاناتها جراء مرض السرطان، ومنعها من السفر للعلاج بالخارج ونقص الدواء جراء حصار غزة.
وكانت قد أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار يوم الاثنين عن وفاة ثلاثة من المرضى الفلسطينيين الذين يعانون من الأمراض جراء الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ عامين، حيث كان من بينهم طفل لم يتجاوز عمره يومين.
ويتهدد الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية بسبب الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على غزة منذ نحو عام، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج.
ونقل رامي عبده الناطق باسم اللجنة الشعبية عن مصادر طبية وفاة الرضيعة الطفلة سلوى ناهض ابو طواحين والبالغة من العمر 8 شهور والمصابة بسرطان الدم، نتيجة لرفض الاحتلال لها بالمغادرة للعلاج خارج مشافي قطاع غزة، علما بان عائلة المريضة كانت قد تقدمت منذ أكثر من 20 يوما بطلب لدى قوات الاحتلال من اجل السماح لها بالمغادرة للعلاج الا ان الرضيعة فارقت الحياة على أسرة مستشفى شهداء الاقصى في المحافظة الوسطى دون ان تتلقى العائلة موافقة الاحتلال.
من ناحية اخرى أعلنت المصادر الطبية صباح اليوم وفاة المريض حسني صبحي صلاح المصاب بمرض القلب والبالغ من العمر (45 عاما) جراء نقص الادوية ومنعه من المغادرة للعلاج خارج مشافي القطاع، وبوفاة المريضين يرتفع عدد ضحايا الحصار الى 156 ضحية.
وكان الناطق باسم اللجنة الشعبية أعلن خلال اليومين الماضيين عن وفاة عدد من الحالات المرضية حيث اعلن عن وفاة المريضة نفوذ محمد حمادة البالغة من العمر 52 عاما والمصابة بالسرطان وأعلن ايضا عن وفاة المواطن محمد عبد الرؤوف مصباح عبد الشافي (51 عاماً) مساء الثلاثاء بعد معاناته مع مرض القلب لفترة طويلة، دون أن يتمكن من السفر لإجراء عملية جراحية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ نحو عام.
وقال عبده "إن عبد الشافي الذي يقطن في حي الرمال غرب مدينة غزة، كان يعيش على المحلول وجهاز كهرباء للقلب لفترة طويل، وتقدم بأكثر من عشرين طلب لمغادرة غزة للعلاج بالخارج دون جدوى".
وكان قد توفي الجريح ياسر عرفات نصيو (30 عاماً) بعد قرابة عشرين عاماً قضاها على فراش المرض جراء إصابته برصاص الاحتلال مطلع الانتفاضة الأولى، وأشار عبده، إلى أن نصيو أصيب مطلع الانتفاضة برصاصة في الجدار الخارجي للقلب، وأن حالته الصحية كانت تحتاج لمتابعة دورية مع المشافي المصرية، لكن الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع حال دون تمكن عائلة الجريح نصيو في مخيم الشاطئ، من نقله للعلاج في الخارج، خاصة بعد رفض قوات الاحتلال لطلبه المغادرة عبر معبر بيت حانون أكثر من أربع مرات.
وفي وقت سابق توفيت المواطنة سامية أحمد الصفطاوي (55 عاماً)، بسبب معاناتها جراء مرض السرطان، ومنعها من السفر للعلاج بالخارج ونقص الدواء جراء حصار غزة.
وكانت قد أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار يوم الاثنين عن وفاة ثلاثة من المرضى الفلسطينيين الذين يعانون من الأمراض جراء الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ عامين، حيث كان من بينهم طفل لم يتجاوز عمره يومين.
ويتهدد الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية بسبب الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على غزة منذ نحو عام، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج.