وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فصائل م.ت.ف وأبناء المخيمات في صور ينظمون مسيرة على جانبي الحدود الفلسطينية اللبنانية بذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 17/05/2008 ( آخر تحديث: 17/05/2008 الساعة: 16:12 )
بيت لحم - معا - بمناسبة الذكرى الـ60 للنكبة وبدعوة من فصائل م.ت .ف انطلقت الحشود الجماهيرية الفلسطينية نساءً وأطفالاً ورجالاً وشيوخاً، من أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور على متن العشرات من الحافلات والسيارات باتجاه الحدود الفلسطينية في حين اختار العشرات من الشبان، المشاركة على دراجاتهم النارية وتقدمت الحشود قيادات وكوادر فصائل م.ت.ف.

فعند الساعة العاشرة صباحاً انطلقت المسيرة من نقطة التجمع الأولى في بلدة المعلية الجنوبية رافعةً الأعلام الفلسطينية واللبنانية وقد كتب عليها "نعم لحق العودة - ندعو لتطبيق القرار 194 " تتقدمها سيارة مزودة بمكبرات الصوت تبث الأناشيد الوطنية في ظل إجراءات أمنية مشددة نفذتها عناصر من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل, سالكة الطريق الساحلية، مخترقةً شوارع قرى شمع يارين - البستان - الظهيرة، وصولاً حتى قرية مروحين، حيث كان من المقرر أن تلتقي الحشود مع من أبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي الـ 48, حيث ترجلت الحشود بانتظار وصول أشقائهم من الجهة المقابلة وبعد فترة من الانتظار تبين أن قوات الاحتلال قد منعت أبناء شعبنا في مناطق 48 من الوصول إلى الشريط الشائك الذي يفصل بين الحدود الفلسطينية واللبنانية وسمحت لحافلة واحدة فقط من الوصول حتى نقطة الحدود في بلدة الظهيرة في ظل إجراءات أمنية مشددة اتخذها جنود الاحتلال .

وعند أطراف البلدة ترجل المشاركون وانطلقت الحشود في مسيرة على الأقدام وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية مرددين الهتافات الوطنية المؤكدة على التمسك بحق العودة ورفض كل أشكال التوطين والتهجير، وعند الشريط الشائك الفاصل جرى التواصل بين الجانبين عبر مكبرات الصوت فيما اندفع العشرات من الشبان والشابات نحو الشريط الشائك ورفعوا الأعلام الفلسطينية عليه ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة حيث أقدم جنود الاحتلال على إبعاد ابنا ء شعبنا في ال48 وإجبارهم على المغادرة، وعند الساعة الثانية عصراً طالب عناصر الجيش اللبناني من الحشود المغادرة.

الجدير بالذكر، أنه كان من المقرر أن يشارك في هذه المسيرة حشود من أبناء شعبنا من كافة مخيمات وتجمعات الشعب الفلسطيني في لبنان ولكن نظراً للأحداث المؤسفة التي يمر بها لبنان الشقيق اقتصرت المشاركة على أبناء شعبنا في مخيمات منطقة صور.