سفارة فلسطين لدى جمهورية سيرلانكا تحيي الذكرى الستين للنكبة
نشر بتاريخ: 18/05/2008 ( آخر تحديث: 18/05/2008 الساعة: 10:47 )
غزة - معا - أكدت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية سيرلانكا أن الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكا بثوابته الوطنية وبمرجعيات العملية السلمية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وأشارت السفارة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، أن 60 عاما من تهجير شعبنا في الشتات والمنافي ومحاولات تقزيم قضيته السياسية وحريته واستقلاله إلى قضية لاجئين مشردين كقضية إنسانية لم تحقق اي نتيجة جراء تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية وعبر محطات نضالاته المختلفة بثوابته وبمرجعيات عملية السلام التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامت دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحذرت السفارة في الذكرى الستين للنكبة من محاولات الاحتلال الاسرائيلي الاستمرار في تهجير الفلسطينيين من خلال الاستمرار في سياسة الاستيطان ومصادرة الاراضي في الضفة الغربية والقدس وتهويد المدينة المقدسة في محاولة لتغير طابعها الديموغرافى وتهجير أهلها إلى خارج حدود المدينة.
ورأت السفارة أن المسؤولية على المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة في ذكرى النكبة الستين باتت اكبر من اي وقت مضى تجاه إثبات المنظمة الدولية لمدى مصداقيتها وجديتها في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال ودحر الاحتلال ووقف سياساته المنافية للقانون الدولي.
وأكدت سفارة فلسطين لدى جمهورية سيرلانكا أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستظل على سلم أجندات القيادة الفلسطينية مسنودة بقرار الأمم المتحدة 194 وبالتفاف الشعب الفلسطيني حولها.
وطالبت السفارة بهذه المناسبة من جميع الفلسطينيين إنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي والالتفاف الجماعي حول منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الشرعية لتجاوز المحن والعقبات الكبيرة التي تعترض الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأشارت السفارة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، أن 60 عاما من تهجير شعبنا في الشتات والمنافي ومحاولات تقزيم قضيته السياسية وحريته واستقلاله إلى قضية لاجئين مشردين كقضية إنسانية لم تحقق اي نتيجة جراء تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية وعبر محطات نضالاته المختلفة بثوابته وبمرجعيات عملية السلام التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامت دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحذرت السفارة في الذكرى الستين للنكبة من محاولات الاحتلال الاسرائيلي الاستمرار في تهجير الفلسطينيين من خلال الاستمرار في سياسة الاستيطان ومصادرة الاراضي في الضفة الغربية والقدس وتهويد المدينة المقدسة في محاولة لتغير طابعها الديموغرافى وتهجير أهلها إلى خارج حدود المدينة.
ورأت السفارة أن المسؤولية على المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة في ذكرى النكبة الستين باتت اكبر من اي وقت مضى تجاه إثبات المنظمة الدولية لمدى مصداقيتها وجديتها في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال ودحر الاحتلال ووقف سياساته المنافية للقانون الدولي.
وأكدت سفارة فلسطين لدى جمهورية سيرلانكا أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستظل على سلم أجندات القيادة الفلسطينية مسنودة بقرار الأمم المتحدة 194 وبالتفاف الشعب الفلسطيني حولها.
وطالبت السفارة بهذه المناسبة من جميع الفلسطينيين إنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي والالتفاف الجماعي حول منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الشرعية لتجاوز المحن والعقبات الكبيرة التي تعترض الشعب الفلسطيني وقضيته.