وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بطاقة قد تصل دكانة ربابنة الإعلام الرياضي ***بقلم:محمد اللحام

نشر بتاريخ: 18/05/2008 ( آخر تحديث: 18/05/2008 الساعة: 18:00 )
بيت لحم - معا - السلطة الرابعة هي السلاح الأكثر بريقا ولها من الخصوصية ما يميزها عن السلطات الثلاثة فهي غير محكومة بسقف ولها قدرة أعلى على المراوغة ومعهودة بالسؤال لا المسائلة.
ويبدو أن البعض قد انتفع تماما من هذا النمط المفروض وراح في إطار سلطتنا إلى مصالحه ومفاهيمه واجندته. وهنا اقصد تماما بعض إدارة رابطة الإعلام الرياضي.
والتي شكلت قبل عامين تماما وبانتخابات هلامية ولا أتجنى أن قلت غير قانونية حيث كانت لجنة التحضير للانتخابات في الضفة من الزملاء في الهيئة السابقة ومن المرشحين للهيئة الجديدة فقد كان أحد الزملاء القديم الجديد مسؤولا عن استمارات الترشيح في الشمال ومثله في الوسط ومثله في الجنوب ومن المفارقات الكبيرة أيضا أن الزملاء حصروا عدد أعضاء الرابطة بعشرين زميل فقط ترشح منهم تسعة مما يعني أن التسعة لو استقطبوا عضوين يكفي لنجاحهم وقد حصل أكثرهم على 20 صوتا؟؟ وتاسعهم على 11 صوتا؟؟
وما دفعني لفتح هذا الملف هو حجم التجاوزات التي تستخف حتى في من يحبو إعلاميا فأين الرابطة من واقع الإعلام؟ أين إدارة الرابطة خارج صورة الكلمات والاستعراضات ؟ ورشة في بيت لحم؟ أين هي من تنسيب الأعضاء ؟ أم أن ذلك خط احمر والعمل جار على تقزيم عدد العاملين وحصرهم في تسعة مستقبلا؟ ومن هي تلك الأسماء التي تشارك رئيس الرابطة في جولاته المكوكية ومتوشحة باسمنا واسم بلدنا لتجري عمليات تجميل مثلما حصل في دمشق... أنها أسماء ليس لها علاقة بالأعلام وتحضر دورات إعلامية.
وتصل درجة الفجاجة لنشر أسماء هؤلاء في الصحف على اعتقاد أن لا أحد يقرأ.
والأقلام التي كتبت وتكتب وتنتقد الهيئات الأخرى لم تكتب عن غياب الديمقراطية منها التي وصلت لاعتداء بالأيدي بين زميلين في أحد الاجتماعات وكذلك تغيب القرار الجماعي حتى بين الزملاء التسعة حين عبر لي أحد الزملاء من إدارة الرابطة أن عجب العجاب يحدث في هذا الإطار وانه يقرأ في الصحف عن بعض السفريات ومن فيها.
أما الاصطفاف في موضوع الوزارة واتحاد الكرة القديم فكان الموقف (على عينك يا تاجر والشاطر بمشاطره)
وما حدث في الرحلة الأخيرة لدورة الأعلام السلوي بالأردن فحدث ولا حرج أسماء ليس لها علاقة بالأعلام والزميل وضاح العيساوي ظهر وكأنه الغريب بين الأسماء!! مما دفع الزميل محمد جميل عبد القادر للنقد.
ولو افترضنا ان الدورات الخارجية لناس وناس فأين النشاطات الداخلية أين المنافسات الشريفة والمسابقات التنشيطية ..أفضل مقال وافضل تقرير وافضل تحقيق وافضل صورة وافضل برنامج إذاعي وتلفزيوني أم أن العاملين في الإذاعات والتلفزيونات لا تنطبق عليهم شروط العضوية ؟؟؟؟
أين النشاطات الاجتماعية والثقافية ووو.
قد يرد البعض ان عقد لقاء هنا ولقاء هناك
اعتقد انه حان الوقت لتجمع صحفي رياضي لنفض الغبار عن الحالة المتكلسة للرابطة ودراسة سبل تفعيل هذا الجسم وعدم حصره في دكانة نفعية وجواز سفر.
فهناك اكثر من مائة صحفي رياضي تم تغيبهم وحتى عدم سماع صوتهم وان لم تبادر هيئة الرابطة للإصلاح قبل نهاية فترتها فان على أبناء الجسم التحرك للعلاج.
لغز : دكانة في الخزانة بيطلع منها رمانة...
[email protected]