اغتيال جهاد زكارنة قائد سرايا القدس في جنين ومساعده ارشيد كميل في بلدة قباطية
نشر بتاريخ: 31/10/2005 ( آخر تحديث: 31/10/2005 الساعة: 02:17 )
جنين- معا- إغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي ليلة أمس قائد سرايا القدس في مدينة جنين جهاد محمد حسن زكارنة (29 عاما) ومساعده ارشيد احمد توفيق كميل( 21 عاما) بعد محاصرتهما لساعات في منزل ببلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
واصيب خلال العملية سبعة مواطنين آخرين جراء قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باطلاق النار بشكل مكثف خلال عملية التوغل في قباطية، وافاد مراسل وكالة "معا" الاخبارية ان احد المصابين ويدعى محمد هشام محمود عساف (21 عاما) اصيب برصاصة في الراس وتم نقله الى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس حيث اعلن انه في حالة موت سريري فيما نقل باقي المصابين الى مستشفى جنين لتلقي العلاج.
وحول تفاصيل عملية الاغتيال افاد مراسل وكالة "معا" ان قوة اسرائيلية خاصة حاصرت في وقت مبكر من مساء أمس الاحد بلدة قباطية جنوب جنين قبل أن يقوم افراد الوحدات الخاصة وقوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة باكثر من عشرين الية باقتحام البلدة ومحاصرة الحي السكني والمنزل الذي تواجد بداخله المطلوبون.
وفي اعقاب ذلك وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمطاردين من سرايا القدس الذين تمت محاصرتهما داخل المنزل استمرت عدة ساعات, حتى سقطا برصاص جنود الاحتلال.
وأكد مصدر طبي في مستشفى جنين إستشهاد الفلسطينيين مؤكدا أن جثمانيهما نقلا الى المستشفى في وقت لاحق من استشهادهما متأثرين بجراحهما.
وخلال العملية التي استهدفت كوادر سرايا القدس أطلقت مكبرات الصوت من داخل مساجد قباطية دعوات لاهالي البلدة تطلب منهم أن يهبوا لمساعدة المحاصرين, وشهدت البلدة مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال, قام خلالها جنود الاحتلال باطلاق النار بكثافة تجاه المواطنين مما ادى الى اصابة خمسة منهم بجراح مختلفة.
وشارك مسلحون من مختلف الفصائل في الاشتباك مع قوات الاحتلال التي استخدمت طائرات مروحية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل عشوائي. كما قصف جنود الاحتلال المنزل الذي تحصن بداخله زكارنة وكميل بعدة صواريخ مما ادى الى هدم جزء منه.
وبعد نقل جثماني الشهيدين الى مستشفى جنين سارع الاف المواطنين الى تنظيم مسيرات تندد بالجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في حين وزعت سرايا القدس بيانا اكدت فيه ان الرد على هذه الجرائم سيكون قاسيا.
وتتهم اسرائيل جهاد زكارنة بتدبير عملية الخضيرة قبل اسبوع والتي نفذها حسن أبو زيد من بلدة قباطية وادت الى مقتل خمسة اسرائيليين وإصابة العشرات.
واصيب خلال العملية سبعة مواطنين آخرين جراء قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باطلاق النار بشكل مكثف خلال عملية التوغل في قباطية، وافاد مراسل وكالة "معا" الاخبارية ان احد المصابين ويدعى محمد هشام محمود عساف (21 عاما) اصيب برصاصة في الراس وتم نقله الى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس حيث اعلن انه في حالة موت سريري فيما نقل باقي المصابين الى مستشفى جنين لتلقي العلاج.
وحول تفاصيل عملية الاغتيال افاد مراسل وكالة "معا" ان قوة اسرائيلية خاصة حاصرت في وقت مبكر من مساء أمس الاحد بلدة قباطية جنوب جنين قبل أن يقوم افراد الوحدات الخاصة وقوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة باكثر من عشرين الية باقتحام البلدة ومحاصرة الحي السكني والمنزل الذي تواجد بداخله المطلوبون.
وفي اعقاب ذلك وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمطاردين من سرايا القدس الذين تمت محاصرتهما داخل المنزل استمرت عدة ساعات, حتى سقطا برصاص جنود الاحتلال.
وأكد مصدر طبي في مستشفى جنين إستشهاد الفلسطينيين مؤكدا أن جثمانيهما نقلا الى المستشفى في وقت لاحق من استشهادهما متأثرين بجراحهما.
وخلال العملية التي استهدفت كوادر سرايا القدس أطلقت مكبرات الصوت من داخل مساجد قباطية دعوات لاهالي البلدة تطلب منهم أن يهبوا لمساعدة المحاصرين, وشهدت البلدة مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال, قام خلالها جنود الاحتلال باطلاق النار بكثافة تجاه المواطنين مما ادى الى اصابة خمسة منهم بجراح مختلفة.
وشارك مسلحون من مختلف الفصائل في الاشتباك مع قوات الاحتلال التي استخدمت طائرات مروحية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل عشوائي. كما قصف جنود الاحتلال المنزل الذي تحصن بداخله زكارنة وكميل بعدة صواريخ مما ادى الى هدم جزء منه.
وبعد نقل جثماني الشهيدين الى مستشفى جنين سارع الاف المواطنين الى تنظيم مسيرات تندد بالجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في حين وزعت سرايا القدس بيانا اكدت فيه ان الرد على هذه الجرائم سيكون قاسيا.
وتتهم اسرائيل جهاد زكارنة بتدبير عملية الخضيرة قبل اسبوع والتي نفذها حسن أبو زيد من بلدة قباطية وادت الى مقتل خمسة اسرائيليين وإصابة العشرات.