وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإغاثة الزراعية تعقد لقاءها السنوي مع الممولين الرئيسيين

نشر بتاريخ: 19/05/2008 ( آخر تحديث: 19/05/2008 الساعة: 13:37 )
رام الله- معا- عقدت الإغاثة الزراعية امس، الاجتماع السنوي للممولين الرئيسيين لجمعية التنمية الزراعية الإغاثة الزراعية في مقرها برام الله، بحضور ممثلين عن مؤسسات christian aid, Oxfam novib Oxfam solidarite belgium، وخليل شيحة مدير عام الإغاثة الزراعية، ود. عبد اللطيف محمد نائب المدير العام مدير دائرة المشاريع، رولا نسناس مدير العلاقات الخارجية، ماهر ساحلية المدير المالي وثمين هيجاوي وعزت زيدان.

وناقش المجتمعون آلية تطوير الخطة للأعوام 2008 - 2010، والمحاور الرئيسة فيها، وتطوير القطاع الزراعي وفرص تحسين الوصول للأمن الغذائي وتعزيز قدرات المؤسسات القاعدية، وتطوير دور الإغاثة الزراعية في النضال الاجتماعي والوطني وتعزيز تقويتها واستدامتها.

وقال شيحة لقد تم تناول مصادر تمويل الخطة وآلية عملها وكيفية التغلب على المعيقات المحتملة خاصة في حال تطور الأوضاع على الأرض، وفي إطار الخطة تم الحديث أيضاً عن أهم التدخلات التي ستضيفها الخطة للتنمية الريفية وآلية تطوير نماذج مستدامة في العمل التنموي.

وفي بداية الاجتماع تم التطرق إلى مجمل الأوضاع في فلسطين لتسهيل ربط المداخلات مع الخطة وتبيان جاهزية وقدرة الخطة على التكيف مع المتغيرات المحتملة على الأرض، علاوة على مناقشة التقرير السنوي والتقرير المالي للعام 2007.

وأضاف شيحة أن هؤلاء الممولين هم شركاء للإغاثة الزراعية حيث توفر مثل هذه اللقاءات فرصة هامة لمناقشة المعيقات وتطوير الآليات المناسبة للتغلب على هذه المعيقات على المدى الطويل والقصير، والاستفادة كذلك من تجربتهم في العمل مع الدول النامية في جميع أنحاء العالم، علاوة على محاولتنا لتحسين تدخلات الإغاثة الزراعية في تطوير المؤسسة وتحسين دورها على المستويين المحلي والدولي، خاصة وأن شركاؤنا معروفين في انتشارهم في جميع أنحاء العالم، وهذا بحد ذاته يشكل فرصة لتعميم تجربتنا إلى شركاء آخرين يعيشون تجارب مشابهة لتجربتنا.

واعتبر شيحة أن النجاح لا يقاس فقط بكم المبالغ التي تم رصدها للخطة وإنما أيضاً بكم التجارب والإنفاق على التجارب التي تكون مناسبة للوضع في فلسطين، فقد تم التركيز في هذا النقاش المفتوح على تطوير العمل والتعلم من التجربة ومحاولة البناء والتراكم على الانجازات، وتقليل نقاط الضعف التي من الممكن أن تعرقل مسيرة العمل.

من جهتها اعتبرت lawra من مؤسسة Oxfam novib، أن علاقة الشراكة التي تربط الممولين الدائمين مع الإغاثة الزراعية هامة وايجابية جداً، كونها تسمح بقدر كبير لفتح باب النقاش وتبادل الخبرات ونقل التجارب، مؤكدة على أن النقاش الديمقراطي السائد ما بين الجانبين من جهة وداخل الإغاثة الزراعية من جهة ثانية على مستوى مختلف المستويات الإدارية سمح ويسمح بتطوير العمل والأداء لما فيه مصلحة القطاعات المستفيدة من المشاريع التي تقدمها الإغاثة الزراعية في مختلف المجالات.