وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مصادر :حماس التقت دبلوماسيين مبعوثين بصفة رسمية ووافقتهم على قضايا مهمة -ملف شاليط لن يحل-اسرائيل وافقت على تهدئة

نشر بتاريخ: 19/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 00:00 )
بيت لحم- تقرير معا-اكدت مصادر مطلعة لوكالة معا ان اسرائيل وافقت على تهدئة مع حركة حماس لكنها تطالب بان يشمل موضوع التهدئة قضية الجندي جلعاد شاليط لكي تظهر بانها حققت مكاسب من تلك الهدنة.

واضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها ان اسرائيل ابلغت سليمان بانها توافق على تهدئة من حيث المبدا في غزة لكن بشرط ان تشمل الصفقة موضوع جلعاد شاليط او على الاقل تسريع المفاوضات بشانه ولهذا السبب سوف يطلع وفد حماس على نتائج زيارة سليمان الاخيرة الى اسرائيل.

لكن المصادر اكدت لمعا ان ملف شاليط لن يحل خلال فترة لا تقل عن ستة اشهر لان اسرائيل رفضت طلبات حماس حول الاسماء التي تطالب الافراج عنها ووافقت على 40 اسم فقط من ضمن 450 اسم قدمتها الحركة ومنذ 6 اشهر وملف شاليط مغلق.

اضافة الى ان حماس ليس لديها مانع بان تنقل الاسير شاليط الى مصر ضمن مرحلة اولى يجري من خلالها اطلاق سراح اسرى فلسطينيين .

لقاء دبلوماسيين اجانب مع حركة حماس

وكشفت تلك المصار ان دبلوماسيين اجانب لا سيما فرنسيين التقوا مع قادة حماس في غزة مؤخرا وبحثوا معهم عدة ملفات تتعلق برؤية حماس للحل ودورها المستقبلي في اي مسار سياسي لان هناك قناعة لدى الفرنسيين ان المفاوضات بين الرئيس عباس واولمرت لن تثمر عن شيء.

وقال ": ان قادة حماس ابلغوا الدبلوماسي الفرنسي والمبعوث بصفة رسمية من قبل حكومته والذي التقاهم قبل شهرين ودخل غزة عبر معبر ايرز ابلغوه ان حماس توافق على اقامة دولة على حدود 67 وانها لن تقيم دويلة في قطاع غزة وانها مع عودة شطري الوطن تحت مظلة السلطة برئاسة الرئيس عباس وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفتح حوار مع الرئيس.

لكن حماس وحسب تلك المصادر فقد بقيت مصرة على موقفها عدم الاعتراف باسرائيل كما قالت المصادر.

ووصفت تلك المصادر ان تلك اللقاءات كانت استكشافية فقط من قبل الدبلوماسيين الاجانب والتعرف على موقف الحركة من ملفات عديدة, وان حماس وحسب راي تلك الدبولماسيين لا بد وان تكون جزءا من المعادلة القادمة وبان تلك العقوبات لن تجدي نفعا معها وانهم ضد تلك العقوبات.

وقالت تلك المصادر ان التقرير الذي اعده الدبلوماسي الفرنسي والاجانب الاخرين والذي رفع لحكوماتهم كان ايجابيا عن الحركة ومواقفها.

وكانت مصادر اسرائيلية قالت ان وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير اعترف بنفسه ان حكومة فرنسا تقيم علاقات ليست رسمية مع قادة من حركة حماس.

وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية ان كوشنير كان يعقب على اقوال دبلوماسي فرنسي سابق كشف هذا الامر من خلال مقابلة تلفزيونية.

الدوبلوماسي الفرنسي ايب اوبين دا مسوسير قال لصحيفة لا فاغارو ايضا انه التقى مع قادة من حماس وانهم ابلغوه انهم موافقون على دولة فلسطينية على حدود 1967.