وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التعرف على هويته- شهيد حاجز حوارة الفتى فهمي الدردوك من سكان مدينة نابلس

نشر بتاريخ: 20/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 10:04 )
نابلس- معا- تم التعرف اليوم الثلاثاء على هوية الشهيد الذي سقط مساء امس برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي عند حاجز حوارة جنوب نابلس.

وأفاد مراسلنا أن اقارب الفتى فهمي عبد الجواد الدردوك (16عاما) من مدينة نابلس أكدوا أنه الشهيد حيث تم التعرف عليه في مستشفى رفيديا التي نقل اليها الجثمان.

وقال الدكتور خالد صالح مدير مستشفى رفيديا لـ"معا " إن الشهيد مصاب بثلاث رصاصات في الصدر والبطن والارجل بشكل مباشر.

ولم يتم التعرف مباشرة على هوية الشهيد لعدم وجود اية اوراق ثبوتية بحوزته, وكانت شائعات رجحت ان يكون من سكان قرية بيت فوريك القريبة من نابلس الا انه تم نفي هذه المعلومات في وقت لاحق.

وكان جنود الاحتلال قد اطلقوا النار على الفتى اثناء اقترابه من حاجز حوارة جنوب نابلس, بدعوى أنه كان يحمل عددا من العبوات الانبوبية ولم ينصع لاوامر الجنود بالتوقف.

لم تكن تعرف عائله الدردوك أن مصير ابنها الوحيد الذي تجاوز ستة عشر ربيعا هو مصير القتل برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي على حاجز عسكري بنابلس.

فبعد اكثر من 24 ساعة على خروجه من البيت الكائن في شارع التعاون غربي المدينه و18 ساعه على استشهاده، تفاجأت عائلة الدردوك بأن جثة الشاب التي وصل الى مستشفى رفيديا بعد منتصف الليلة الماضية هي جثه ابنها فهمي عبد الجواد الدردوك 16 عاما الوحيد من بين شقيقاته الثلاث، أصبح جثه هامدة بعد ان اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار جسده وأردوه قتيلا.

بهاء غندور أحد أقرباء الشهيد قال :" ان الشاب يعمل مع والده في مخبز في منطقة الياسمينه وسط مدينه نابلس، وقد خرج صباحا من منزله ولم يعد وتفاجأ الجميع عندما راوه ابنهم فهمي جثه هامده في ثلاجة مستشفى رفيديا الحكومي".

فيما اعلنت كتائب شهداء الاقصى الفتحاوية "سرايا النضال والعودة " في بيان صحفي وصل "معا" نسخه منه مسؤوليتها عن العملية التفجيرية التي كانت سوف تتم على حاجز حوارة جنوب نابلس.

وقالت الكتائب :" ان الشهيد كان يحمل ثلاثة عبوات تفجيرية على جسده"، متوعدة بالمزيد من العمليات كسلسله من الردود على جرائم الاحتلال الاسرائيلي.