|
حماس تلتقي سليمان اليوم- الجهاد تتوقع "الضربة الإسرائيلية الاخيرة" للقطاع قبل الإعلان عن موافقتها على التهدئة
نشر بتاريخ: 20/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 13:18 )
غزة- معا- توقعت حركة الجهاد الإسلامي أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة إلى المقاومة في قطاع غزة قبل ان تعلن قبولها التهدئة.
ورأى القيادي بالحركة خالد البطش, "ان اسرائيل تسعى لاسترداد هيبة جيشها ولإيجاد مخرج من ازمتها ولتكون لها اليد العليا بالقطاع", متوقعا "ان تكون العملية الاسرائيلية محدودة وبناء عليه ستؤخر دولة الاحتلال الاعلان عن قبولها للتهدئة حتى تنجز تلك العملية". وشدد البطش, في حديث لـ "معا", على تمسك حركته بالرد على أي خرق اسرائيلي للتهدئة في حال اعلن عن قبولها, مؤكدا على التمسك بالشروط التي وضعتها المقاومة وفي مقدمتها أن تكون التهدئة متزامنة ومتبادلة وان تفتح المعابر وان يرفع الحصار كشروط لا رجعة عنها، للقبول بالتهدئة. وقال: "ان الاحتلال يعمل على ابتزاز الموقفين الفلسطيني والمصري في محاولة من حكومة اولمرت للتغطية على جرائمها وفسادها خشية من انهيار ائتلافها الحاكم". وأكد البطش, أن المسألة واضحة وأن حركته تدرك أن حكومة الاحتلال تسعى جاهدة إلى أن يكون هناك تهدئة تضمن عدم إطلاق صواريخ من قطاع غزة، قائلاً: "هم يريدون تهدئة بثمن بخس او ربما مجاناً؛ يريدون تأمين مستوطنيهم بالقرب من القطاع وبالمقابل قتل الفلسطينيين بالضفة والقطاع", مضيفا: "نحن متأكدون أنهم يلهثون خلف التهدئة لهذا السبب لأنهم لا يريدون إزعاج المستوطنات الجنوبية أو مستوطنات المجدل أو سديروت". وتابع يقول: "نحن في الجهاد الإسلامي قلنا يجب أن تكون التهدئة متبادلة وسنلتزم بها بالقدر الذي تلتزم به إسرائيل، أي انه طالما العدو يحترم التهدئة ولا يخرقها فإن الجهاد لن يبادر الى خرق التهدئة أو إلى تعطيلها ولكن عندما يقوم الاحتلال بأي عمل في الضفة يطول مجاهدينا وأبناء شعبنا فإن هذا يعطي الجهاد الحق للرد على هذه الخروقات والجرائم في الوقت والزمن المناسبين، ولن تكون أيدينا مكبلة أمام جرائم الاختلال الإسرائيلي". وفيما يتعلق بربط مسألة شاليط بالتهدئة أوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن فصائل المقاومة التي تأسر شاليط، كان هدفها واضح هو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عنه، مجدداً رفض الفصائل ربط هذا الملف بالتهدئة. وعن توجه وفد عن الحركة لمصر قال ان الدعوة المصرية مفتوحة للفصائل وان وفدا من الحركة سيتوجه إلى هناك إلى أن يتفرغ الجانب المصري من مشاغله والتي من ضمنها مؤتمر دافوس ووفدي حماس والجانب الاسرائيلي. هذا ويلتقي اليوم بشرم الشيخ وفد حركة حماس من الداخل والخارج بالوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية للتباحث بالرد الاسرائيلي حول موقفه من التهدئة غداة لقاء جمع سليمان بالجانب الاسرائيلي. |