|
الإغاثة الطبية تستقبل وفدا اسبانيا من مؤسسة " مهنيين بلا حدود"
نشر بتاريخ: 20/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 14:00 )
غزة - معا - استقبلت الإغاثة الطبية -برنامج التأهيل- شمال غزة، وفدا اسبانياً من مؤسسة "مهنيين بلا حدود" المكون من مدير المشاريع ادوارد أديغون، والمهني جبرائيل يرداجات وممثلاً عن مجلس الإدارة جوسبان فردنات .
وحضر من الإغاثة الطبية جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية ومصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل وناهد أبو عيادة منسقة المشروع الإسباني دعم الأطفال ذو الإعاقات الحركية وذلك في مقر البرنامج شمال غزة. وقال الرزي:" أن الزيارة تهدف إلى اطلاع الوفد على مجريات سير المشروع الأسباني وآلية تنفيذه في قطاع غزة في ظل الحصار والإغلاق الإسرائيلي المشددين ". وأشار الرزي أن الإعلام الأمريكي والإسرائيلي قد قلب الحقيقة وشوهها حيث يعمل على إبراز صورة مغايرة للواقع مما يؤدي الى تكوين رأي عام لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ويحالف الواقع. ومن جانبه قدم عابد شرحا مفصلا حول عمل برنامج التأهيل شمال غزة وواقع المعاقين لافتا إلى أن نسبة المعاقين شمال غزة تصل إلى 2 % من إجمالي عدد السكان والبالغ 250 ألف نسمة . وأشار عابد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حال دون إدخال الأدوات المساعدة للمعاقين ما أنعكس عليهم سلبا حيث لم يعد بإمكانهم القيام بما يحتاجونه . وشدد عابد على ضرورة نقل صورة واقعية عن واقع المعاقين بصورة خاصة وواقع سكان قطاع غزة بصورة عامة للمجتمع الأسباني من أجل كشف الحقائق وتشكيل رأي عام ضاغط نحو نصرة الفلسطينيين الذين يعانون الكثير جراء الحصار . ودق عابد ناقوس الخطر الذي يحدق بالمعاقين جراء نقص الخدمات لافتا إلى أنهم يتكبدون الكثير من المعانات. ومن جانبه أكد اديغون على أن الواقع في قطاع غزة هو أكثر صعوبة مما ينقله الإعلام الأسباني حيث أن الحقيقة باتت مشوهة لدى المجتمع لافتا إلى أنه رأى الكثير من الدمار والخراب الذي خلفه ومازال يخلفه سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وقال:" أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على سير المشروع الذي يموله مهنيين بلا حدود وللاطلاع عن كثب عن واقع المعاقين في قطاع غزة وإضافة إلى تمويل مشاريع قادمة . وأعرب عن استغرابه من قدرة السكان في غزة على التكيف مع الأوضاع التي يعيشون فيها جراء الحصار الإسرائيلي والبدائل البدائل التي تقدمها الإغاثة الطبية من اجل المضي قدما في تقديم خدماتها . ومن جانبه قال جوسيان:" أنهم سيحملون إلى بلادهم رسالة مفادها دعوة المواطنين إلى التعاطف والتعاون مع الشعب الفلسطيني وأيضا دعوة الحكومة الاسبانية إلى مساعدة الفلسطينيين . |