وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فهمي الزعارير: فتح تسير نحو هدفها بعقد المؤتمر السادس بطريقة ديموقراطية

نشر بتاريخ: 20/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 17:33 )
رام الله -معا- اكد فهمي الزعارير المتحدث الرسمي باسم حركة فتح ان عقد المؤتمر العام السادس للحركة بات حاجة ملحة للحركة بعد 19 عاماً على انعقاد المؤتمر العام الخامس وان اللجنةالتحضيرية للمؤتمر تعمل بكل جهد للتحضير لهذا الاستحقاق.

وقال الزعارير لاذاعة صوت فلسطين صباح اليوم ان انعقاد المؤتمر السادس يتوقف عليه اعادة بناء هياكل حركة فتح ووضع برنامجها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

واوضح ان حركة فتح تأخذ على عاتقها مهمتين كبيرتين: الأولى كونها حركة تحرر وطني لم تنجز بعد استقلال فلسطين وقيام الدولة الفلسطيني. والثانية انها تقوم ببناء مؤسسات الدولة الفلسطينية كمهمة حزبية حتى هذه اللحظة والتي تولتها منذ العام 1994 في ظل استمرار وجود الاحتلال الاسرائيلي، وفي ظل وجود معارضة قوية لم تكن ديمقراطية ممثلة بحركة حماس التي رفضت من حيث المبدأ قيام السلطة الوطنية حتى بعد انتخابات عام 1996 التي انتخبت القائد الزعيم الشهيد ياسر عرفات رئيساً للسلطة والمجلس التشريعي.

وقال الزعارير ان التحضيرات لعقد المؤتمر جارية بخطوات ثابتة باتجاه عقده حيث تم انجاز 9 مؤتمرات من اصل 14 مؤتمراً في الضفة الغربية كما انجزت 4 مؤتمرات في قطاع غزة من اصل سبعة. وهناك عمل جاد في الشتات الفلسطيني باتجاه اختيار مندوبي الشتات لعقد المؤتمر السادس.

واكد الزعارير ما ورد على لسان ابو علاء مفوض التعبئة والتنظيم واعضاء اللجنة المركزية واللجنة التحضيرية بشأن استنهاض حركة فتح، وانه لن تحول بيننا وبين انعقاد المؤتمر السادس عام 2008 الا معجزة.

واعاد الزعارير الضعف الذي لحق بحركة فتح في جزء منه الى ممارسات الاحتلال وجزء اخر الى التنافس غير الديمقراطي في الساحة الفلسطينية وجزء ثالث الى الواقع داخل حركة فتح بعدم وجود مشاركة سياسية قبل عام 2008 التي لم تكن ممنوعة في السابق وقال الزعارير ان حركة فتح أسيء اليها عن قصد واصبحت شماعة لكل سلبيات الواقع الفلسطيني.

واكد الزعارير على ضرورة وجود حالة من التصالح والتضامن الحقيقي بين اعضاء حركة فتح لانجاح المؤتمر العام السادس للحركة لمواجهة التحديات الداخلية و الخارجية خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي الذي لم يستعد بعد لاعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال ان بناء هياكل الحركة على قاعدة متينة وصلبة يتطلب بناء الخلية المتضامنة المتوحدة المتكاثفة اعلامياً وايجاد الحلول لكافة المشاكل داخل اطار التنظيم.

واكد ان الحركة وقيادتها تسير حالياً باتجاه هدفها المحدد بطريقة سليمة وصائبة من خلال الطريق الديمقراطية لاختيار ممثلي الحركة الى المؤتمر العام السادس.