برئاسة المحافظ: الإتفاق على تشكيل لجنة تطوير جنين
نشر بتاريخ: 20/05/2008 ( آخر تحديث: 20/05/2008 الساعة: 23:24 )
جنين -معا- نظم في قرية حداد السياحية, لقاء تشاوري, ضم كل من قدوره موسى محافظ جنين, وعلي الشاتي نائب رئيس بلدية جنين, وراغب نادر العارف رئيس منتدى رجال الأعمال, وكمال سمودي رئيس الغرفة التجارية, وعدد من رجال الأعمال في المدينة, وأعضاء مجلس بلدية جنين .
وفي بداية اللقاء, تناول قدورة موسى الأوضاع العامة الإقتصادية في المحافظة, وأعطى شرحا مفصلا عن أهم الرافعات للنهوض في المدينة.
واعتبر:" ان دخول فلسطينيي 48 لجنين, يعتبر اسعاف أولي والاوكسجين الذي يضمن انعاش المدينة بأسرع وقت ممكن" .
وأضاف محافظ جنين, أنه عقد خلال الأيام الماضية, العديد من اللقاءات, حول هذا الموضوع, وأن هناك اتفاق مع الجانب الإسرائيلي, على بدء دخول عرب الداخل من الخط الأخضر لمدينة جنين قريباً, أي بعد الانتهاء من الترتيبات على حاجز الجلمة .
واستعداداً لهذا الموضوع, عقد لقاء مع الأجهزة الأمنية في جنين, للحفاظ على الأمن العام السائد في المدينة, مؤكدا أن الشرطي الفلسطيني بالزي الأزرق, هو صاحب القرار بالشارع .
كما عقدت عدة لقاءات اخرى مع بلدية جنين, والغرفة التجارية, ومنتدى رجال الأعمال وأكد محافظ جنين أن هناك اهتمام من السلطة الوطنية الفلسطينية, والرئيس محمود عباس, ورئيس الوزراء سلام فياض, على تحسين الأوضاع في جنين .
من جانبه أكد راغب نادر العارف, رئيس منتدى رجال الأعمال, أن العلاقة بين المؤسسات المجتمعية والمؤسسات الاخرى في المدينة, هي علاقة تكاملية وليست بديلة, فكل مؤسسة هي داعمة سواء كانت بشكل فردي أو مجتمعة, من أجل النهوض بمدينة جنين .
وأضاف, ان هناك اهتمام دولي بانجاح تجربة جنين, وخاصة بعد الحملة الأمنية في المحافظة .
أما علي الشاتي رئيس بلدية جنين بالانابة, فقد أكد أن البلدية هي مؤسسة لكافة المواطنين, وليست حكراً على طرف أو فرد، مضيفا ان البلدية من خلال المجلس البلدي وادارتها وكافة العاملين فيها, يعملون باستمرار من أجل خدمة المجتمع المحلي, من خلال الخدمات التي تقدمها البلدية وتحسين هذه الخدمات .
وأعرب عن ثقته بأن أبناء جنين ومؤسساتها, قادرون على بناء مدينة حديثة وجميلة, وهناك العديد من المشاريع التي تنفذ حالياً, والتي ستنفذ خلال العام الحالي, سواء كانت من طرق أو كهرباء, أو مياه أو نشاطات ثقافية أو اجتماعية .
أما رئيس الغرفة التجارية, كمال السمودي, فقد أكد أن الغرفة تعد الخطط بالتعاون مع أصحاب المحلات التجارية, من أجل استقبال فلسطينيي (48) بالطريقة التي تليق بضيوف المدينة, وخاصة السوق التجاري .
وتحدث عصام النمر, عضو مجلس بلدية جنين، عضو منتدى رجال الأعمال, أن مرحلة البناء والتطوير تبدأ باستمرار التعاون, مع المؤسسات مجتمعة والخطوة الاولى, بعد هذه اللقاءات, العمل من أجل انجاح تجربة دخول فلسطينيي 48 للمدينة .
أما ابراهيم حداد, أحد أهم رجال الأعمال, فقد رحب بفكرة التعاون ما بين القطاع العام والقطاع الخاص, وأهمية وضع الدراسات اللازمة لاحتياجات مدينة جنين اعتباراً أن الدراسات تعتبر القاعدة الاولى برسم اتجاه النهوض والتطور .
واتفق المجتمعون على نقاط اهمها, تشكيل لجنة لمتابعة كافة هذه الامور برئاسة قدوره موسى محافظ جنين, وعقد اجتماعات دورية للجنة كل اسبوعين أو عند الحاجة لذلك, والتاكيد على توفير الساحات اللازمة لتكون مجمعات لسيارات الوافدين من عرب داخل الخط الأخضر, ودعوة التجار وأصحاب المحلات على أظهار التسعيرة , والعمل على توفير الراحة والترحيب بالوافدين في المدينة سواءً كان في استقبالهم على حاجز الجلمة أو داخل المدينة, وبحث اقامة مشاريع مشتركة بين القطاع العام والخلاص .
كما أكد المجتمعون على دعمهم للحملة الأمنية في جنين, معربين عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عباس, ورئيس الوزراء, ووزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية, وكافة أفراد الأجهزة الأمنية, على دورهم الهام والحيوي, بفرض سلطة القانون والنظام في المدينة .
وفي بداية اللقاء, تناول قدورة موسى الأوضاع العامة الإقتصادية في المحافظة, وأعطى شرحا مفصلا عن أهم الرافعات للنهوض في المدينة.
واعتبر:" ان دخول فلسطينيي 48 لجنين, يعتبر اسعاف أولي والاوكسجين الذي يضمن انعاش المدينة بأسرع وقت ممكن" .
وأضاف محافظ جنين, أنه عقد خلال الأيام الماضية, العديد من اللقاءات, حول هذا الموضوع, وأن هناك اتفاق مع الجانب الإسرائيلي, على بدء دخول عرب الداخل من الخط الأخضر لمدينة جنين قريباً, أي بعد الانتهاء من الترتيبات على حاجز الجلمة .
واستعداداً لهذا الموضوع, عقد لقاء مع الأجهزة الأمنية في جنين, للحفاظ على الأمن العام السائد في المدينة, مؤكدا أن الشرطي الفلسطيني بالزي الأزرق, هو صاحب القرار بالشارع .
كما عقدت عدة لقاءات اخرى مع بلدية جنين, والغرفة التجارية, ومنتدى رجال الأعمال وأكد محافظ جنين أن هناك اهتمام من السلطة الوطنية الفلسطينية, والرئيس محمود عباس, ورئيس الوزراء سلام فياض, على تحسين الأوضاع في جنين .
من جانبه أكد راغب نادر العارف, رئيس منتدى رجال الأعمال, أن العلاقة بين المؤسسات المجتمعية والمؤسسات الاخرى في المدينة, هي علاقة تكاملية وليست بديلة, فكل مؤسسة هي داعمة سواء كانت بشكل فردي أو مجتمعة, من أجل النهوض بمدينة جنين .
وأضاف, ان هناك اهتمام دولي بانجاح تجربة جنين, وخاصة بعد الحملة الأمنية في المحافظة .
أما علي الشاتي رئيس بلدية جنين بالانابة, فقد أكد أن البلدية هي مؤسسة لكافة المواطنين, وليست حكراً على طرف أو فرد، مضيفا ان البلدية من خلال المجلس البلدي وادارتها وكافة العاملين فيها, يعملون باستمرار من أجل خدمة المجتمع المحلي, من خلال الخدمات التي تقدمها البلدية وتحسين هذه الخدمات .
وأعرب عن ثقته بأن أبناء جنين ومؤسساتها, قادرون على بناء مدينة حديثة وجميلة, وهناك العديد من المشاريع التي تنفذ حالياً, والتي ستنفذ خلال العام الحالي, سواء كانت من طرق أو كهرباء, أو مياه أو نشاطات ثقافية أو اجتماعية .
أما رئيس الغرفة التجارية, كمال السمودي, فقد أكد أن الغرفة تعد الخطط بالتعاون مع أصحاب المحلات التجارية, من أجل استقبال فلسطينيي (48) بالطريقة التي تليق بضيوف المدينة, وخاصة السوق التجاري .
وتحدث عصام النمر, عضو مجلس بلدية جنين، عضو منتدى رجال الأعمال, أن مرحلة البناء والتطوير تبدأ باستمرار التعاون, مع المؤسسات مجتمعة والخطوة الاولى, بعد هذه اللقاءات, العمل من أجل انجاح تجربة دخول فلسطينيي 48 للمدينة .
أما ابراهيم حداد, أحد أهم رجال الأعمال, فقد رحب بفكرة التعاون ما بين القطاع العام والقطاع الخاص, وأهمية وضع الدراسات اللازمة لاحتياجات مدينة جنين اعتباراً أن الدراسات تعتبر القاعدة الاولى برسم اتجاه النهوض والتطور .
واتفق المجتمعون على نقاط اهمها, تشكيل لجنة لمتابعة كافة هذه الامور برئاسة قدوره موسى محافظ جنين, وعقد اجتماعات دورية للجنة كل اسبوعين أو عند الحاجة لذلك, والتاكيد على توفير الساحات اللازمة لتكون مجمعات لسيارات الوافدين من عرب داخل الخط الأخضر, ودعوة التجار وأصحاب المحلات على أظهار التسعيرة , والعمل على توفير الراحة والترحيب بالوافدين في المدينة سواءً كان في استقبالهم على حاجز الجلمة أو داخل المدينة, وبحث اقامة مشاريع مشتركة بين القطاع العام والخلاص .
كما أكد المجتمعون على دعمهم للحملة الأمنية في جنين, معربين عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عباس, ورئيس الوزراء, ووزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية, وكافة أفراد الأجهزة الأمنية, على دورهم الهام والحيوي, بفرض سلطة القانون والنظام في المدينة .